البنك الأهلي: نتعامل مع اختراق الحسابات بشكل استباقي

قالت عبير خضر، رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري، إن بعض المحتالين أرسلوا رسائل لبعض العملاء، وطلبوا منهم إدخال بياناتهم في إطار مساعدتهم للحصول على القروض، كما أن العميل عليه ألا يتواصل مع أي شخص، أو مع أي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي غير موثقة، موضحة أن البنك الأهلي يراقب أي محاولات لاختراق البيانات من خلال مركز عمليات أمن المعلومات، ومن خلال هذا المركز يتم مراقبة أي تهديديات تستهدف البنوك بشكل عام، وهذا المركز موجود في كل بنك، ويتعامل مع هذه التهديديات بصورة استباقية قبل أن تصل للبنك.

وأضافت خلال حوارها في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن البنك يوجد به نظام لمكافحة الاحتيال، من خلال مراقبة نمط العمليات التي يقوم بها العميل، فالعميل إذا كان في مصر وسافر للخارج واستخدم متصفح مختلف، وقام بتغيير اللغة العربية للغة الصينية أو الإنجليزية على سبيل المثال، وهو معتاد على العربية، ففي هذه الحالة يتم التأكد من شخصية العميل، كما أن بيانات العميل مؤمنة بالكامل، وفي حال اختراقه، يقوم البنك بتعويض هذا الأمر.

 

وتابعت: «مفيش فلوس لأي عميل بتضيع، وأموال العملاء مؤمنة بخطوط حماية كثيرة»، مشيرة إلى أن الخدمات الرقمية وفرت الكثير من الجهد والوقت على العملاء، خاصة الخدمات الإلكترونية التي تسهل على العميل دفع الفواتير من خلال محفظة الهاتف وخلافه، كما أن البنك المركزي يقوم بتحسين وتنظيم منظومة حماية البيانات، ويساعد البنوك على رفع أنظمة المراقبة على أكثر من مستوى، مشيرة إلى أن البنك المركزي أنشأ مركزا لمساعدة البنوك في تجنب كافة التهديدات الخارجية، وهذا المركز الأكبر في الوطن العربي.

وأوضحت رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري، أن البنك المركزي يقوم بوضع قواعد تأمين الموبايل بنكي وكافة الخدمات الرقمية، ويشرف على التزام البنوك بهذه القواعد بشكل منضبط، موضحة أن التطور في البرمجيات الخبيثة أو فيروس الفدية زادت مع أزمة كورونا، مشيرة إلى أن فيروس الفدية يشفر كل البيانات، ويطلب فدية لكي يقوم بفك هذا التشفير، موضحة أن محاولات الاختراق تحدث في كل دول العالم، وليس في مصر فقط.