أسوشيتد برس: توقعات بفوز الرئيس الأوزبكي في الانتخابات
أحمد ابراهيمأدلى الناخبون في أوزبكستان بأصواتهم، اليوم، في انتخابات رئاسية يتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي، شوكت ميرزيوييف، بأغلبية ساحقة ضد منافسيه.
ورغم تخفيف ميرزيوييف الكثير من سياسات سلفه الديكتاتور، إلا أنه لم يبذل جهدا كبيرا على صعيد الإصلاح السياسي.
واجه ميرزيوييف، الذي تولى منصبه عام 2016، بعد وفاة إسلام كريموف، أربعة مرشحين غير معروفين نسبيا، لم يشاركوا حتى في المناظرات التي بثها التليفزيون، وأرسلوا بدلا منهم نوابا فشلوا في إجراء مناقشات جوهرية، ولم يسمح للمرشحين المستقلين بالترشح للانتخابات وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
موضوعات ذات صلة
- إخلاء سبيل طبيب الحقنة الخطأ في الغربية بعد تصالحه مع أسرة الطفلة الضحية
- حريق هائل داخل شقة سكنية في البساتين
- تفاصيل مصرع مبيض محارة إثر انهيار سقالة بكفر الشيخ
- عاجل.. قوات الجيش اليمني تشن هجومًا على مواقع الحوثيين
- خلال 24 ساعة.. بريطانيا تسجل 39 ألفًا و962 إصابة بكورونا
- محافظ القاهرة يتابع جهود استرداد أرضي الدولة المغتصبة.. تفاصيل
- عاجل.. قرارات من محافظة شمال سيناء لمواجهة السيول والأمطار
- مستشار الرئيس للصحة: أوشكنا على الدخول في ذروة الموجة الرابعة لكورونا
- حقيقة سقوط أمطار حمضية على مصر بسبب بركان لا بالما
- تعرف على مشوار الأهلي في الدوري الموسم الماضي قبل انطلاق النسخة الجديدة
- بوسكيتس: لم نستحق الخسارة في الكلاسيكو
- عاجل.. المحامين تنظم مؤتمرا للاحتفال بيوم المحاماة وعيدها 28 أكتوبر
يتحدث المرشحون الآخرون، عن قضايا مجردة مثل تعزيز الضمان الاجتماعي، دون تقديم أي تفاصيل، وقال المحلل السياسي أحمد رحمنوف «ليس لديهم برنامج حقيقي وليس عليهم ذلك لأنهم يعرفون مسبقا من هو الفائز».
كان المنافس الوحيد لميرزيوييف الذي حظي باهتمام كبير في الحملة هو أليشر قوديروف، الذي اقترح سداد الأوزبكيين الذين يعملون خارج البلاد الضرائب في أوزبكستان، وهي فكرة لا تحظى بشعبية واسعة النطاق لاعتماد نسبة كبيرة من السكان على التحويلات المالية من أفراد الأسرة في الخارج.
لم يوافق ميرزيوييف علنا على الاقتراح واقترح بعض المراقبين أن قوديروف، الذي يتحالف حزبه مع ميرزيوييف في البرلمان، قام بذلك من أجل توجيه الأصوات إلى الرئيس الحالي.
يتسم عهد ميرزيوييف، بقدر أكبر من حرية التعبير مقارنة بقمع حقبة كريموف، وظهور بعض وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة والمدونين. كما تم تخفيف القيود المشددة على الإسلام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي فرضها كريموف.
كذلك رفعت القيود المفروضة على العملة الصعبة، وتم تشجيع الاستثمارات الخارجية، واتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات الخارجية التي شابتها توترات في عهد كريموف.
تشترك أوزبكستان وأفغانستان في حدود بطول 144 كيلومترا، وكثيرا ما أعربت أوزبكستان عن قلقها من امتداد الصراع الافغاني إلى أراضيها.
وكان وزير خارجية أوزبكستان، أول مسؤول أجنبي يزور أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس الماضي.