آمنة نصير ترد على تصريحات مبروك عطية بشأن ضرب الزوجات
محمود الجملأبدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، رأيها في مشروع القانون المقدم من النائبة أمل سلامة عضو لجنة النواب، والخاص بتغليظ عقوبة ضرب الزوجات، موضحة تأييدها لهذا القانون، لأن الزوجة لابد أن تكرم، والضرب يعد إهانة لها.
وأضافت «نصير» أن المقصود من قوله تعالى «وَاضْرِبُوهُنَّ» أن الله وجه أمرًا قبل الضرب وهو أن ينصح الرجل زوجته أو يهجرها، كما أن المقصود بالضرب في الآية أن تخرج و تترك البيت من «ضرب عمرو في البيداء»، أي خرج إلى الفراغ، والضرب في الآية معناه الخروج من البيت.
وهاجمت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، الدكتور مبروك عطية بعد تصريحاته الأخيرة الخاصة بضرب الزوجات، قائلة إن المرأة مكانتها أن تكرم لا أن تهان، مضيفة:«مش مادام بيصرف على البيت يبقى يضربها»، مؤكدة رفضها لكل التصريحات الأخيرة التي قالها مبروك عطية.
موضوعات ذات صلة
- السقالة وقعت بيهم.. مصرع مبيض محارة وإصابة ابن عمه في كفر الشيخ
- عاجل.. استمرار فعاليات التدريب المصري السوداني حارس الجنوب- 1
- إزالة حالة تعد جديدة على أملاك الدولة بالمنيا
- عاجل.. ضبط عصابة نسائية دولية تنصب على المواطنين عبر فيس بوك
- الإفتاء: جبر الناس على ترك منازلهم مقابل قتل شخص حرام شرعًا
- عاجل.. اليمن يسجل حالتي وفاة و16 إصابة بفيروس كورونا
- غدا.. حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في مصر
- عاجل.. الصحة تشكر الاتحاد الأوروبي لدعم مصر بـ6 ملايين جرعة من لقاح استرازينيكا
- منع الطلاب من دخول الحرم الجامعي دون تطعيم بعد 15 نوفمبر
- 5 نصائح تساعد على إعادة بناء الثقة في العلاقات الزوجية
- عاجل.. مصر للطيران الناقل الرسمي لأسبوع القاهرة للمياه في نسخته الرابعة
- عاجل.. بشرى لمليون ونصف مواطن بشأن التصالح في مخالفات البناء
وأثارت تصريحات الداعية مبروك عطية جدل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تحدث عن ضرب الزوجات إذ برر الضرب واستخدام العنف ضد النساء، و قرر رواد مواقع التواصل تدشين هاشتاج «أوقفوا مبروك عطية»، لإيقاف تلك التصريحات التي يدلي بها «عطية» في البرامج المختلفة.
وكانت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب وصاحبة مشروع قانون «تغليظ عقوبة ضرب الزوجة»، قد هاجمت الدكتور مبروك عطية، قائلة إنَّ من حق المرأة أن تعيش حياة كريمة وألا تهان، موضحة أنَّ العنف الأسري والعنف ضد المرأة يؤثر بالسلب على نشأة الأطفال، وهو ما جاء تزامنًا مع اتجاه الدولة لدعم المرأة وحقوقها والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.