أمريكا تهنئ العراق باعتقال الإرهابي المسئول عن تفجير الكرادة
أ ش أعلقت السفارة الأمريكية لدى بغداد، اليوم الثلاثاء، على اعتقال الإرهابي المسئول عن تفجير الكرادة "غزوان الزوبعي".
وذكرت السفارة - حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) العراقية: "تُهنئ الولايات المتحدة الحكومة العراقية وقواتها الأمنية على اعتقال المسؤول عن تفجير مجمع الليث في الكرادة عام 2016، وهو الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين الأبرياء، ونقف إجلالا لإحياء ذكرى ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع".
وأكدت أن الاعتقال الذي حدث يوم أمس ما هو إلا خطوة حاسمة إلى الأمام، في تقديم المجرمين إلى العدالة، يخطوها العراق في قتاله المستمر لضمان هزيمة تنظيم داعش الإرهابي دون هوادة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الإمارات وأمريكا يبحثان التعاون المشترك في المجالات الدفاعية والعسكرية
- مفوضية الانتخابات العراقية تعلن رفض جميع الطعون على النتائج
- مفاجأة.. توقف عمل إنستجرام في الولايات المتحدة
- البيت الأبيض: قلقون من تطور القدرات العسكرية الصينية ونرحب بالمنافسة
- واشنطن: نواصل المشاورات مع أنقرة بشأن مقاتلات «إف-35»
- ارتفاع حالات الإنفلونزا في أمريكا بـ23% مقارنة بالعام الماضي
- اتفاقية جديدة بين أمريكا ويونيسف لدعم استجابة إندونيسيا لكورونا
- عمر الحمامصي عن حريق الجونة: شعرت أن العمال يدافعون عن بيوتهم
- فاوتشى: غير المحصنين قد يتسببون فى موجة خامسة من كورونا
- الخارجية الأمريكية: ندعم حق الشعب الكوبى فى التظاهر
- عاجل.. اجتماع رؤساء المخابرات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان خلال أسبوع
- بايدن: 2020 الأكثر دموية لقوات إنفاذ القانون
وقد أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس: اعتقال المسؤول عن جريمة تفجير الكرادة في العاصمة بغداد.
وكشف جهاز المخابرات الوطني العراقي، أمس، عن اعترافات للإرهابي غزوان الزوبعي المسئول عن تفجير الكرادة عام 2016؛ من بينها ارتكاب جرائم في الموصل تحت ما يسمى بجيش العسرة، منوهاً بأن الإرهابي تنقل بين عدد من الدول قبل إلقاء القبض عليه وجلبه إلى بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن بيان جهاز المخابرات الوطني العراقي، أن الجهاز تمكن من اعتقال أحد رؤوس الإرهاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3/ 7/ 2016)، المدعو غروان علي حسين راشد الزوبعي، والمكنى أبو عبيدة بغداد".
وأضاف البيان: "باشر جهاز المخابرات منذ ذلك الوقت بجمع المعلومات وتحليلها وصولاً إلى المسؤول المباشر عنها المدعو أبوعبيدة بغداد، الذي تبين أنه يتنقل بين عدة دول، وبعملية مخابراتية معقدة تمكن أبناء القوات الأمنية الأوفياء من إلقاء القبض على المتهم خارج العراق، واقتياده إلى بغداد النصر والسلام لينال جزاءه العادل بما ارتكبت يداه، ويلتحق بقادة الإرهاب الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر على يد القوات الأمنية البطلة".