رئيس وزراء العراق: دماء شهدائنا لن تذهب هدرا
كتب أحمد إبراهيمأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن الدولة حريصة على دماء أبنائها، فيما شدد على أن دماء العراقيين لن تذهب هدراً.
وقال الكاظمي، في كلمة خلال لقائه أحد جرحى القوات الأمنية في الاعظمية، إن "عوائل الشهداء وجرحى القوات الأمنية موجودة في ضمير الحكومة الحالية"، مؤكداً أن "الدولة حريصة على دماء أبنائها".
وشدد على أن "دماء العراقيين غالية ويجب الحفاظ عليها ولن تذهب هدرا"، منوهاً إلى أن "العلاقة بين المواطن والدولة علاقة حقوق وواجبات".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. اشتباكات مسلحة بين عائلتين شمالي لبنان تخلف قتلى وجرحى
- عاجل.. مهرجان الجونة يعتذر لجمهور المغرب بسبب جو البنات
- عاجل.. ننشر ضوابط فتح دورات المياة في المساجد
- 4.96٪ نسبة تحصين سكان قارة إفريقيا بلقاح كورونا.. تفاصيل
- عاجل.. تشكيل لجنة مصرية سعودية مشتركة في مجال النقل
- هل يحرم مو منها؟ شرطان يحرمان محمد صلاح من التتويج بالكرة الذهبية هذا العام
- محافظ أسوان يعلن منع دخول الموظفين غير المطعمين باللقاح المصالح الحكومية
- عاجل.. السجن 5 سنوات لمدرب الزمالك بتهمة الاعتداء الجنسي
- المحافظ يكشف حقيقة وجود شروخ في كوبري كلابشة الجديد بأسوان
- رئيس رياضة النواب يتحدث عن مناقشة ملفات الاتحادات الرياضية
- تعرف على موعد صرف معاشات شهر نوفمبر
- تدريبات بدنية قوية للاعبين في مران الزمالك
وأضاف، أن "هناك تقصيراً في الدولة منذ العام 2003 بسبب الفساد"، مؤكداً أن "الدولة قوية ولا تلتفت إلى عمليات الاستفزاز من قبل البعض".
وحول إلقاء القبض على المسؤول عن تفجير الكرادة الدامي، قال الكاظمي، إن "عملية اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة استغرقت سنوات".
استهدف مبان تجارية وسط بغداد
يذكر أنه بعد 5 سنوات من حادثة راح ضحيتها نحو 300 جراء انفجار استهدف مبان تجارية وسط العاصمة بغداد، تمكنت السلطات العراقية من الإطاحة بمنفذ تلك الفجيعة المؤلمة التي نفذت بعجلة مفخخة بنترات الأمونيا شديدة الانفجار.
وكشفت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية عن تفاصيل هوية المنفذ والذي يدعى غزاون الزوبعي والملقب بـ"أبو عبيدة بغداد"، والتي أكدت أن عملية اعتقاله جرت وفق عملية استخباراتية "معقدة".
مدبر تفجير الكرادة
تشير تقارير أمنية مسربة إلى أنه مدبر تفجير الكرادة، اسمه غزوان علي حسين راشد الزوبعي، من مواليد بغداد 1972، وكان يكنى سابقاً بـ"همام".
في عام 2007، وتحديداً في شهر مايو ، انتمى الزوبعي إلى داعش ضمن ما يعرف بولاية بغداد/ قاطع الدورة، حيث عمل في مفرزة للتنظيم التي تقوم باستهداف القوات الأمريكية المتواجدة، وعلى إثرها نهاية العام نفسه تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية وأودع في سجن كروبر إلا أنه اطلق سراحه عام 2008.
وفي بداية عام 2010 عاود العمل مع تنظيم داعش ضمن ولاية بغداد، قاطع الكرخ الجنوبي، حيث كان مسؤول مفرزة تستهدف القوات الأمنية من خلال عمليات الاغتيالات والعبوات الناسفة وعمليات استهداف وسرقة محلات الذهب، حتى تم اعتقاله مجددا منتصف عام 2011 في منطقة الدورة من قبل مديرية مكافحة الإجرام.
عند منتصف عام 2013 كان أحد الهاربين من سجن أبي غريب، والتحق بصحراء الأنبار مع الإرهابيين الهاربين، وتلقى تدريبات عسكرية ونقل مع مجموعة إلى جبال حمرين ليعمل ضمن (ولاية تنظيم كركوك ونينوى).
قبل سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل في أحداث يونيو 2014، صدر أمر له ولمجموعته بدخولهم كعناصر أمنية داخل الموصل مع تزويدهم بالأسلحة الخفيفة، وتم تبليغهم بعمليات تعرض للقوات الأمنية أثناء "عملية الغزوة" حيث كان متواجدا في منطقة حي الثورة.