وزير الخارجية السعودى يناقش مع السفير القطرى «المسائل المشتركة»
وكالاتالتقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سفير دولة قطر لدى المملكة بندر بن محمد العطية، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تمت مناقشة تطورات إقليمية ودولية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "واس" السعودية، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، استقبل بالرياض سفير دولة قطر لدى المملكة بندر العطية.
وأوضح البيان أنه جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الثنائية والأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات"، كما ناقش الطرفان "التطورات الإقليمية والدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك".
موضوعات ذات صلة
- السيسي يتوجه إلى أثينا للمشاركة فى القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص
- الخارجية التركية تستدعي سفراء 10 دول من بينهم السفير الأمريكي
- أيمن مشرفة: تطابق في وجهات النظر بين البلدين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك
- أمريكا تكشف موقفها من المباحثات النووية مع إيران
- وزير الخارجية الإماراتي يجتمع بنظيرته البريطانية.. اعرف السبب
- عاجل.. مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا للمجلس الوطني للتغيرات المناخية
- عاجل.. استقرار سعر صرف العملات العربية وارتفاع الأجنبية أمام الجنيه
- بعد وفاته بسبب كورونا.,. أبرز معلومات عن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي
- عاجل.. القوى العاملة تدرس احتياجات الدوحة من العمالة المصرية مع سفير قطر
- تفاصيل مقتل 150 متمردًا يمنيًا جنوب مأرب
- ماليزيا تتعاون مع إندونيسيا حول الاعتراف بشهادات التطعيم ضد كورونا
- وزير التعليم العالي يستقبل سفير فنلندا الجديد لبحث التعاون المشترك
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "واس" أن أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، استقبل في مكتبه بقصر الحكم، السفير القطري لدى البلاد، وجرى خلال الاستقبال تبادل "الأحاديث الودية".
من جهتها قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان مقتضب إن اللقاء تناول "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين".
وعلى صعيد آخر، قدمت المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما يقرب من ملياري دولار أمريكي، لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في 58 دولة من الدول ذات الاحتياج، جرى من خلالها تنفيذ 631 مشروعا استهدفت تأمين وتوزيع آلاف الأطنان من السلال الغذائية والتمور ولحوم الأضاحي، إضافة إلى تشغيل المخابز وتوفير الاحتياجات التغذوية للأطفال والأمهات، وتقديم المساعدات الزراعية، استفاد منها ملايين المحتاجين والنازحين واللاجئين في تلك الدول.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المجاعة وفقدان الأمن الغذائي تشكل في الدول المحتاجة والنامية أحد أبرز المخاطر التي يسعى المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مكافحتها، كونها تهدد حياة الملايين من الناس، وتعد أحد أكثر مسببات الوفيات في العالم، متجاوزة بذلك العديد من الأمراض الفتاكة والفيروسات الخطيرة ذات الانتشار الواسع، بما فيها فيروس كورونا، وفقاً للتقارير الدولية الصادرة في هذا الجانب، إضافة إلى ما تسببه من موجات نزوح جماعي وتأجيج للنزاعات والصراعات.
وحظي اليمن بالنصيب الأوفر من المشاريع الإنسانية للمركز في قطاعي الأمن الغذائي والتغذية، بواقع 125 مشروعا، شملت جميع المحافظات اليمنية دون أي تمييز بقيمة تجاوزت مليارا و500 مليون دولار أمريكي، منها مساهمات بقيمة 244 مليون دولار قدمت خلال العام الجاري عبر برنامج الأغذية العالمي؛ تستهدف أكثر من 13 مليون مستفيد شهرياً من الفئات الأكثر ضعفاً.