3 يحبهم الله ويضحك لهم.. تعرف عليهم
حشمت سعيدقال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن هناك 3 أشخاص من بنى البشر يحبهم الله ويضحك لهم ويستبشر بهم، ولهم منزلة كبيرة عند رب العزة.
أضاف عبد الرازق، في مقطع فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن هؤلاء الثلاثة جاءوا في هذا الحديث، فعن أبي الدرداء قال رسول الله: ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله، ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه، والذي له امرأة حسنة، وفراش لين حسن فيقوم من الليل، فيقول: يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد، والذي إذا كان في سفر، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا، فقام من السحر في سراء وضراء).
ونوه إلى أن هناك كثيرون يحبهم الله وقليل يضحك الله إليهم عزوجل، وهؤلاء الثلاثة أعطاهم الله ثلاثة يحبهم ويضحك لهم ويستبشر بهم، ويباهى الله بهم الملائكة، فعندما يضحك الله لك فقد ضمنت الفوز وآمنت أيها المسلم.
موضوعات ذات صلة
- اليمن وكوبا يبحثان انتهاكات الحوثي بحق المدنيين
- بريطانيا تبرم اتفاقا مع رولز رويس لإنشاء مفاعلات نووية
- حكم قراءة سورة يس بنيّة قضاء الحاجة
- عاجل.. محامي شيكابالا يصدم اتحاد الكرة: الحكم يوم الثلاثاء
- شاهد.. شيرين رضا تشعل إنستجرام بفستان مثير في الجونة
- مفتي الجمهورية: من اتبع سنة النبي وأحبه يكون من آله وأحبابه
- عاجل.. ستاد القاهرة جاهز لاستضافة قمة الأهلي والزمالك
- عاجل.. أحمد دياب عن مباراة الأهلي والزمالك: «خطأ مطبعي»
- أيمن مشرفة: تطابق في وجهات النظر بين البلدين بالمسائل ذات الاهتمام المشترك
- عاجل.. وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيرته البريطانية علاقات التعاون
- بعد رفض والدها الاعتراف بها.. سيدة تطالب بإثبات نسب طفلتها
- سجن 10 سنوات.. تفاصيل معاقبة سائق هتك عرض 4 أطفال في المنصورة
أوضح عبد الرازق أن المشترك بين الثلاثة الذين يحبهم الله هو علو الهمة وجهاد النفس، فالرجل الذي يقوم من الليل يصلى يجاهد، وكذلك المسافر يجاهد، والذي يقاتل، فهؤلاء يطلق عليهم مجاهدو النفس.
واستدل بحديث النبي حيث قال: "الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي سبيل اللهِ"، ولافت بأن الغرض من هذا الكلام تحفيزًا للمسلم بأن يكون عالى الهمة، ويجاهد نفسه حتى يكون من الذين رضى الله عنهم.
واستشهد بحديث النبي عليه الصلاة والسلام:" إن الله يحب معالى الأخلاق وأشرافها ويكره سفسافها"، وفي حديث أخر" إن الله يحب معالى الأمور وأشرافها ويكره سفسافها"، والفرق بين الحديث الأول معالى الأخلاق المقصود منها " دين" ومعالى الأمور المقصود منها "الدنيا".