عاجل.. الأوقاف تعاقب اثنين من خطبائها بسبب التأخير والغش

خلال الأسبوع الماضي صدرت بعض السلوكيات من أعضاء في وزارة الأوقاف أو من هم تحت رعايتها، غير لائقة ومخالفة للوائح الوزارة، والتي كان من الواجب على الوزارة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك السلوكيات وهذا ما حصل بالفعل، وتم اتخاذ بعض القرارات وتطبيق بعض العقوبات.

بدأ الأمر يوم الأربعاء الماضي، حين تم ضبط أحد المؤدين لاختبارات خطباء المكافأة من أجل الحصول على بند التحسين من غير العاملين بالحكومة والقطاع العام، حيث تم ضبط خطيب يغش من أجل التمكن من الحصول على بند التحسين، وهو من السلوكيات غير اللائقة وتجاوز منه، ومخالف لتعليمات الوزارة بشأن الامتحانات، وتصرفت الوزارة على الفور، واتخذت اللازم حيال الأمر، قرر وقتها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إلغاء تصريح الخطابة الخاص به، إلى جانب أنه قد تقرر منعه من التقدم في أي مسابقة تخص الوزارة أو المشاركة بها ولو حتى بشكل تطوعي، لمدة ثلاث سنوات.

وفي نهاية الأسبوع، وبالتحديد يوم الجمعة الماضي، تأخر أحد الخطباء عن موعد الخطبة وهو ما يعتبر من السلوكيات المخالفة لتعليمات الوزارة في خطبة الجمعة، فتحركت الوزارة وطبَّقت عقوبة للمرة الثانية في نفس الأسبوع، حيث قرر وزير الأوقاف وقتها تطبيق عقوبة الخصم شهرًا من بدل صعود المنبر من الخطيب.

 

 

وأوضحت الأوقاف في وقت سابق، 5 محاذير لصعود المنابر كما وضعت عقوبات حال مخالفة المحاذير الـ5، وتلك المحاذير تتلخص في:

- ممنوع أن يخطب أي خطيب دون حصوله على إذن كتابي.

-عدم ترك أي خطيب لمنبره دون الحصول على إذن أو عذر كتابي، وفي حالة العذر يجب أن يكون قد تم قبوله.

- في حال الاعتذار المقبول يتم خصم بدل هذه الخطبة، وفي حال تكرر الاعتذار في نفس الشهر يتم خصم بدل صعود المنبر كاملا.

- في حال تكرار العذر في أي شهر آخر خلال العام المالي الواحد يتم إحالة الخطيب إلى لجنة القيم لفحص عذره، والنظر في استمراره إماما أو إحالته إلى باحث دعوة أو ما تراه اللجنة وفق الأطر القانونية.

- يجب على جميع المديريات موافاة رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بكشف مفصل عن جميع الاعتذارات التي تتم شهريا.