قائد إحدى الوحدات الخاصة: ندرب أفراد الصاعقة على تحمل كل الظروف

قال العميد محمد فراج، قائد إحدى الوحدات الخاصة داخل القوات الصاعقة، إنَّ ميادين قوات الصاعقة جرى ابتكارها وتنفيذها وإنشاؤها وتطويرها لتدريب أفراد وعناصر قوات الصاعقة، لتنفيذ تدريب راقٍ للوصول لمستوى احترافي وعالٍ من التدريب ومتميز لتنفيذ المهام بعد مجهود وقوة تحمل في كل الظروف وجميع أنواع الأراضي لتحقيق مبدأ الواقعية في التدريب، والتماشي مع التطور المستمر لوحدات القوات الخاصة على مستوى العالم.

وأضاف «فراج» خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، أنَّ ميدان الرماية مزيج ما بين قوة التحمل والمجهود البدني العالي وقدرة الفرد المقاتل على إصدار رمايات دقيقة لإحداث إصابات على أهداف ثابتة ومتحركة، وتعتمد على التعاون التكتيكي والميداني والجماعي ما بين أفرادها.

 

وأشار إلى أن الفرد المقاتل في هذا الميدان يجتاز بعض الموانع، ثم يشتبك مع أهداف ثابتة ومتحركة، مختلفة الأحجام والأشكال، وقدرته على إصابتها بنيران دقيقة ومنشنة مع التعاون بين أفراد المقاتلين في الميدان التكتيكي وتعاون مستمر بين الأفراد لتحقيق إصابة في أقل وقت ممكن وبدون أي خسائر على الإطلاق.

ولفت إلى أن أفراد المقاتلين في الوحدات الخاصة معظمهم متطوعين ولديهم خبرة تراكمية نتيجة التدريب مع دول شقيقة وتدريب على مستوى دولي، ويتلقوا تدريب مختلف ونظام غذائي مختلف، ولديهم خبرة وقدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب تحت أي ضغط وأي ظروف، ولديهم القدرة على اتخاذ قرار سليم وصائب في وقت قصير، ولديهم تدريبات مختلفة عن أفراد الصاعقة، ويتمتع بمهارات مختلفة مثل التدريب على أعمال الغطس والنزول من الطائرات أو الاقتحام الرأسي.

 

وأشار إلى أن التدريب يجرى بالذخيرة الحية نهارا وليلا باستخدام كافة الوسائل، بأعيرة مختلفة، مثل القناصة والبندقية بكل أنواعها، مسدس 9 مللي بكافة أنواعه.