عاجل.. الهند تطالب بإزالة الحواجز التجارية لضمان المساواة في الحصول على لقاحات كورونا

دعا وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش جويال، اليوم الثلاثاء، دول مجموعة العشرين بإزالة الحواجز التجارية لضمان المساواة في توزيع لقاحات كورونا، قائلا "نحن بحاجة إلى حل الحواجز التجارية الجديدة مثل التمييز بين اللقاحات أو جوازات سفر كوفيد، التي تفرض قيودا على التنقل وتعيق حركة الأفراد اللازمين لتقديم الخدمات الحيوية".

وقال الوزير - خلال الاجتماع الوزاري الذي تنظمه مجموعة العشرين حول التجارة والاستثمار المنعقد في إيطاليا: "إن استجابة الدول للوباء تحتاج إلى ضمان الوصول العادل إلى اللقاحات وغيرها من المنتجات الطبية ذات الصلة بالفيروس التاجي من خلال ضمان الحل السريع للقيود"، موضحا أن إحدى الحلول تتمثل في قبول اقتراح التنازل عن اتفاقية "تريبس" المتعلقة بالجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية.

وأشار جويال - وفقا لصحيفة “الهندوستان تايمز”: إلى أن أزمة كورونا تؤكد الحاجة إلى استراتيجية عالمية منسقة للتغلب على مثل هذا الوضع الصحي العام "غير المسبوق"، داعيا دول مجموعة العشرين للانضمام إلى الجهود المبذولة لجعل الخدمات الصحية في المتناول وبأسعار معقولة لمواطني العالم من خلال تمكين التدفق الحر للخدمات الصحية.

يذكر أن اقتراح التنازل عن اتفاقية تريبس قدم بشكل مشترك من قبل حكومتي الهند وجنوب إفريقيا العام الماضي، والسعي إلى التنازل عن حماية حقوق الملكية الفكرية لجميع أعضاء منظمة التجارة العالمية؛ لضمان الوصول إلى التقنيات اللازمة لمنع أو احتواء أو علاج فيروس كورونا.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.