عاجل.. الخارجية البريطانية تحذر من السفر إلى إثيوبيا
أحمد عبداللهأصدرت وزارة الخارجية البريطانية، تحذيرا من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار المواجهات العسكرية، مؤكدة أن هناك اشتباكات عسكرية دائرة في ولايات تيجراي وأمهرة وعفر، يمكن أن يتصاعد الصراع بسرعة ودون سابق إنذار.
ونصحت الخارجية البريطانية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس الاثنين، بعدم السفر إلى تيجراي وضمن 30 كيلومترًا، من حدودها مع ولايتي أمهرة وعفر الإقليميتين، وإلى مناطق محددة في أمهرة وعفر حيث يحتمل انتقال القتال إليهما.
وأضاف البيان أنه لا بد من عدم السفر إلى بقية مناطق أمهرة وعفار باستثناء السفر الضروري بسبب خطر انتشار الصراع إلى مناطق جديدة دون سابق إنذار، وطالبت الأشخاص الموجودين بالقرب من نشاط عسكري ولا يمكنك المغادرة بأمان، بضرورة البقاء في المنزل.
موضوعات ذات صلة
- وزير الاتصالات يستقبل نظيره اليمني لبحث التعاون المشترك بين البلدين
- محافظ الإسماعيلية يستقبل وزير الصحة الليبي
- مقتل 4 أشخاص في هجوم مسلح شمال شرق بوركينافاسو
- عاجل.. حقيقة مد فترة العام الدراسي لـ 11 شهرًا
- البحرين تؤكد دعمها للجهود التونسية المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار
- اليابان تساعد في إجلاء أكثر من 300 أفغاني
- تحذيرات من تفش محتمل للإنفلونزا فى اليابان هذا الموسم
- عاجل.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى نهاية الأسبوع
- السيسي: مصر طرحت مبادرة الحفاظ على التنوع البيولوجي منذ 2018
- 7 رسائل من الرئيس السيسي في مؤتمر التنوع البيولوجي
- تسليم نحو 4 ملايين متر مربع لـ بنكي الأهلي ومصر وإنهاء النزاع مع مجموعة بهجت
- عاجل.. وظائف جديدة في بنكي الإسكندرية والمشرق (الشروط ولينك التقديم)
وأوضحت أن هناك مناطق أخرى يحظر التواجد فيها، في ولاية بني شنقول المبني فيها سد النهضة، إلى جانب ولاية جامبيلا، أو ضمن مسافة 10 كم من الحدود مع جنوب السودان، بالإضافة إلى التواجد في نطاق 100 كيلومتر من الحدود الإثيوبية مع الصومال وكينيا في منطقتي أفدر وليبين في المنطقة الصومالية الإثيوبية.
إلى جانب عدم التواجد ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع السودان والأجزاء الأخرى من الحدود الكينية، باستثناء الطرق والبلدات الرئيسية، أو مناطق منطقة عفار ضمن مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع إريتريا، باستثناء المواقع السياحية القريبة من الطرق الرئيسية وفتح المعابر الحدودية مع إريتريا والطرق الرئيسية المؤدية إلى هذه المعابر الحدودية.
وتابع البيان أن "جميع المناطق الأخرى في المنطقة الصومالية الإثيوبية، بما في ذلك منطقة سيتي ومنطقة فافان (باستثناء الطريق الرئيسي وخط السكك الحديدية إلى جيبوتي)، ومناطق ليبين وأفدير على بعد أكثر من 100 كيلومتر من حدود الصومال وكينيا" يجب الابتعاد عنها وعدم التواجد فيها.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، اليوم الثلاثاء، إن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم خلال الأيام القليلة الماضية بسبب الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش الإثيوبي ضد جبهة تيجراي.
وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، إن الهجوم البري دخل يومه الثاني، وقتل الآلاف بالفعل في الجولة الأخيرة من الحملة المتهورة"، مضيفا عبر حسابه بـ"تويتر": "قواتنا تمسك بأرضها وأكثر، يمكن للمغامرة الأخيرة أن تساعد فقط في تعميق خسائر آبي أحمد".
وأصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أوامره للجيش وقوات الأمهرة المتحالفة معه، بشن هجوما بريا أمس الاثنين ضد جبهة تحرير تيجراي، لطردها من منطقة أمهرة الشمالية.
وتعليقا على تلك الأنباء قالت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن الحكومة الإثيوبية تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية، وفق تعبيرها، حسبما أفادت به وكالة "رويترز".
وأضافت دون الخوض في تفاصيل "الحكومة الاثيوبية ستستمر في مواجهة الدمار والعنف والقتل الذي تمارسه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في منطقة أمهرة وأماكن أخرى".
ويوجد نزاع منذ عقود بين أمهرة وتيجراي على الأراضي بعد أن وسعت تيجراي حدودها قبل ربع قرن لتشمل الأراضي الزراعية الخصبة التي تطالب بها منطقة أمهرة أيضًا.
وأرسلت أمهرة قوات إلى تلك المنطقة - المعروفة رسميًا باسم تيجراي الغربية - عندما اندلع القتال في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي وقوات جبهة تحرير تيجراي، واحتفظت بالسيطرة منذ ذلك الحين.
وفي يونيو الماضي، استعادت قوات تيجراي السيطرة على معظم تيجراي، مما أجبر الجيش الإثيوبي على الانسحاب، ثم استمر تقدم تيجراي إلى منطقة أمهرة المجاورة في يوليو، في محاولة لإجبار قوات الأمهرة على الخروج من منطقة غرب تيجراي.
وأشار المتحدث الإقليمي في أمهرة على موقع تويتر الأسبوع الماضي، إلى أن هجوما على قوات تيجراي قد يكون وشيكًا، ومنذ يوم الجمعة، تم الإبلاغ عن غارات جوية عنيفة في العديد من المناطق التي تسيطر عليها تيجراي في أمهرة، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.
وتصاعد التوتر فى إثيوبيا خلال الآونة الأخيرة بعد هروب الجيش الإثيوبى من إقليم التيجراى، نهاية يونيو الماضى، إثر سيطرة جبهة تحرير شعب التيجراى على العاصمة ميكيلي، وأسر ٨ آلاف جندى من الجيش الإثيوبى.