غرق ميكروباص الساحل.. 29 ساعة بحث عن جسم أبيض في قاع النيل

بدأت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في حل لغز غرق ميكروباص كوبري الساحل، بعدما توصلت، قبل قليل، إلى كاميرا مراقبة، رصدت سقوط جسم أبيض، من أعلى كوبري الساحل، استقر في قاع النيل، فيما لم يتم التوصل إلى هذا الجسم، الذي سقط ظهر أمس الأحد، حتى الآن، ولا تزال عمليات البحث جارية والمستمرة على مدار الـ29 ساعة الماضية.

التفاصيل الجديدة حول حادث غرق ميكروباص كوبري الساحل، تحمل في طياتها جزئين جوهريين، أولهما مقطع فيديو من كاميرا مراقبة، ويُظهر أنه في تمام الساعة 2 ظهر الأحد، سقط جسم أبيض من أعلى الكوبري، وبالتحديد، من الجزء المفقود من سور الكوبري الحديدي، والذي سقط في المياه، ظهر السبت، بسبب اصطدام توك توك به.

 

أما الجزئية الثانية، فهي بلاغ تلقته غرفة عمليات النجدة بالجيزة، من شاب قال إنه سمع صوت انفجار وشاهد سقوط جسم أبيض من أعلى الكوبري.

وفور تلقي أجهزة الأمن بلاغا عن غرق ميكروباص كوبري الساحل، تم التحرك في عدة إتجاهات، كان الأول هو الدفع بـ لانشات تابعة للإنقاذ النهري، لمسح المنطقة وإنزال غواصين للبحث، والثاني هو تشكيل فريق أمني من مباحث الجيزة، لفحص وتفريغ كاميرات مراقبة وللبحث عن شهود عيان، فضلا عن فحص أية بلاغات تغيب واختفاء.

 

وانتقلت قيادات مديرية الأمن إلى مكان الحادث، كما تم نشر الضباط والمجندين، أعلى الكوبري وفي محيطه، فضلا عن وضع حاجز أسمنتي بدلا من الجزء الساقط من سور كوبري الساحل، وتعزيز التواجد الأمني بالقرب منه، كما تمكنت قوات الإنقاذ النهري، فجر اليوم الإثنين، من انتشال الجزء الساقط من الكوبري.

وفحصت الأجهزة الأمنية «الكارتة»، وناقشت مسؤولي موقفي الأجرة بمنطقتي روض الفرج وإمبابة، ورجّحت مبدئيا أن تكون السيارة المفقودة تتبع إحدى الشركات، وليست سيارة أجرة.