محامي ممرض اسجد لكلبي: أول مرة أشوفه بالسعادة دي

قال وليد السروجي، محامي الممرض، ضحية واقعة «السجود للكلب»، إنه لأول مرة يرى موكله عادل سالم، سعيدا بهذا الشكل، وذلك بعد الحكم على الطبيب بالسجن، موضحا أنه سجد شكرا لله، وهنأه أهالي منطقة القلج، التي يسكن فيها، ورفع رأسه لأول مرة بعد رد الاعتبار إليه، مقدما الشكر إلى النائب العام ووزارة العدل.

وتابع محامي ممرض واقعة السجود للكلب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، اليوم السبت، ويقدمه الإعلامي سيد علي، «أول مرة أشوفه بالفرحة دي من أول عرفته، العدالة ليها أثر إيجابي على الناس، وأي حد بياخد حقه بدراعه بيندم بعدين، والعدالة حاليا ناجزة وبتدي الشخص حقه، والحكم ضد الطبيب بسنتين حبس عليه استئناف، وقدمه محاميه بعد الحكم عليه سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 100 ألف جنيه، وهيتم حساب مدة حبسهم الاحتياطي من فترة السنتين».

وبعد انتشار الفيديو الذي عُرف إعلاميًا بـ«اسجد لكلبي»، على منصات التواصل الاجتماعي، الذي ظهر خلاله طبيب واثنين مساعدين يقومون بإجبار الممرض عادل سالم على «نط الحبل»، مرات متكررة، ومطالبته بالسجود لكلب، ولكن المجني عليه رفض، وهنا طالبه المتهمون بإلقاء التحية للكلب، الأمر الذي سبب استياء الشارع المصري، ورواد السوشيال مطالبين بالقبض على المتهمين.

وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين، بعد انتشار مقطع فيديو «اسجد لكلبي»، وتم ضبطهم، ونسبت النيابة إليهم عدة اتهامات، من بينها التنمر واحتجاز مواطن بدون وجه حق، وقررت حبسهم وإحالتهم للمحاكمة العاجلة أمام المحكمة الاقتصادية، التي أصدرت قرارها السابق.

وبينت أوراق القضية، أن الطبيب اعترف بتفاصيل الجريمة، بقوله: «حصل إن أنا شغال طبيب في مستشفى النزهة الدولي، وعندي ممرض اسمه عادل، بيشتغل معايا بقالة أكثر من 23 عاما، وبحكم العشرة اللي ما بيننا أخذنا على بعض، وبقيت بعامله زي صديق، واتعودنا إن بعد يوم من العمل الشاق، نهزر ونمزح مع بعض، وناكل مع بعض، ونصلي مع بعض، هو كان بيجي ليا البيت أحيانا، وفي مرة شاف الكلب بتاعي وقعد يلعب معاه، ولما الكلب بتاعي مات أنا حزنت عليه جدا، ولما عادل شافني حزين قالي إنت حزين ليه؟ قولت له عشان الكلب مات».