المحرصاوي: نواب توسطوا لتسكين طلاب في المدينة الجامعية

قال الدكتور محمد المحرصاوي ، رئيس جامعة الأزهر ، إن هناك عدد من أعضاء مجلس النواب توسطوا لديه للموافقة على تسكين طلاب في المدينة الجامعية ، موضحا أن الطلاب هم سبب التعطيل في إجراءات التسكين بالمدينة الجامعية للأزهر، كما أكد على أن هناك قرارات سيتم إعلانها اليوم بخصوص عملية التسكين.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر في فيديو مباشر بثته وحدة الاتصال التابعة لـ كلية الإعلام جامعة الأزهر أثناء زيارته للكلية اليوم في أول يوم دراسي، أن أساس نشأة كلية الإعلام هو حب اللغة العربية، ولا يمكن أن ينفصل الفرع عن الأصل «وكلنا في النهاية في خدمة أزهرنا وخدمة بلدنا الحبيب، ويجب أن يكون هناك حملة توعية للطلاب بوجوب الحصول على التطعيم حتى نحافظ على أنفسنا أو أهالينا واتخاذ الإجراءات الاحترازية»، بحسب تعبيره.

وأكد رئيس جامعة الأزهر، على أنه فور عودته من رحلة خارجية ترأس أول لقاء اليوم لاجتماع طارئ مع المسؤولين في الجامعة لمناقشة ما يخص المدن الجامعية، لافتا إلى أنه بعد قليل سيتم نشر القرارات، متابعا أننا لا نتعامل مع أبنائنا الطلاب من خلال رئيس ومرؤوس أو أستاذ وطالب، ولكن من خلال أب مع أبنائه، و«من هذا المنطلق، نحن من أكثر الناس حرصا على مصلحة الطلاب، ويحزنني كثيرا ما ينشر من إساءات وافتراءات وتجاوزات لا ترضى بها لأبيك، المشكلة أن هؤلاء عندما يتكلمون لا يعلمون ولا ذرة علم بما نقوم به لصالحهم، لكن كل واحد عايز حاجته تلبى له، وبقدر الإمكان نحاول أن نسلك المسلك الصحيح».

وواصل قائلا، إنه على سبيل المثال الطلبة هم من يعطلوننا في كل شيء، فلو أن الطالب التزم أثناء التسجيل في تنسيق المدينة الجامعية بالمطلوب، قلنا أن التسكين لمن حصل على تقدير ممتاز وجيد جدا، فالطلاب هم من يؤخروننا، فهناك من يحصل على تقدير مقبول ويكتب أنه حصل على ممتاز أو جيد جدا، كما لا يمكن البدء في إجراءات تسكين المستجدين إلا بعد الانتهاء من التحويل.

 

 

 

وكشف رئيس جامعة الأزهر تفاصيل عن السكن في المدينة الجامعية للأزهر قائلا: «كل شوية تجيلي وساطات من مجلس النواب، طب ما الطلاب اللي مأخرني مش أنا، إيدك في إيدي لكي ننتهي من الإجراءات، ولكن هناك من طلب تأجيل التسكين في الوقت اللي أنا عمال أجري عشان أسكن الطلبة يقول ملحقتش أعمل الطلب، مستني لما أنا أعمل الإعلان».

وأكد المحرصاوي على أن الطلاب هم من يرفعون أسعار الشقق، موضحا أن بعضهم يعمل سماسرة، وتساءل مستنكرا: «تشتغل سمسمار على زميلك؟، هل وصلنا لهذه الدرجة؟».