فرنسا ستحث خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي على إلغاء عقوبة الإعدام عالميا
وكالاتقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت، إن فرنسا ستطلق حملة عالمية لإلغاء عقوبة الإعدام في إطار رئاستها المقبلة للاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون في كلمة بمناسبة ذكرى مرور 40 عاما على إلغاء فرنسا لعقوبة الإعدام إنه سيتم عقد مؤتمر في باريس يجمع منظمات المجتمع المدني من الدول التي تطبق عقوبة الإعدام أو تعلقها بشكل مؤقت.
وأضاف أن فرنسا، التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2022، ستعمل أيضا مع بقية الدول الأعضاء من أجل إصدار قرار من الأمم المتحدة يطالب الدول بالإبلاغ كل عام عن عدد أحكام الإعدام الصادرة وعمليات الإعدام التي يتم تنفيذها.
موضوعات ذات صلة
- مصر تشارك في مؤتمر إيطاليا – إفريقيا بروما
- رئيس الوزراء يكشف معالم مشروع حدائق الفسطاط
- بالأرقام.. من هو عمر مرموش موهبة منتخب مصر؟
- عاجل.. جنايات بنها تقضي بالسجن 5 سنوات لعامل بمطعم
- تأجيل محاكمة طبيب وزوجته هتكا عرض 6 فتيات لهذا الموعد
- البر الرئيسي الصيني يسجل 17 إصابة وافدة جديدة بكورونا
- الرئيس الإيطالي: حان وقت العمل على أزمة المناخ
- 5 نصائح لتعليم طفلك التعامل مع التنمر بالمدرسة
- رئيس وزراء نيودلهي يحذر من حدوث أزمة كهرباء بسبب تراجع مخزونات الفحم
- فلسطين: 11 وفاة و467 إصابة جديدة بكورونا
- السعودية: 4 وفيات و 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- ضبط 120 ألف عبوة مضادات حيوية وأنسولين في الإسكندرية
وكانت فرنسا الدولة الخامسة والثلاثين في العالم التي تحظر عقوبة الإعدام.
ولم تعد منذ ذلك الحين معظم الدول تستخدم هذه العقوبة على الرغم من أن العديد من الدول الكبيرة بما في ذلك الصين وإيران والولايات المتحدة ما زالت تطبقها.
وفي سياق متصل، قدمت إليزابيتا زامبروتي، ممثلة عن منظمة هاندز أوف كاين الإيطالية، الشكر للمنظمة العربية لحقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان على دعوتها لحضور الندوة الوطنية حول "مراجعة وتحديث قانون العقوبات في مصر".
وأشارت خلال المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان لمراجعة وتحديث قانون العقوبات، إلى أن المنظمة إلى إلغاء عقوبة الإعدام حول العالم، وهناك اتفاقية تم عقدها في 2007 على الصعيد الدولي، وبعد تزايد عدد الدول المنضمة إلى الاتفاقية توسعت نشاطات المنظمة وتوسيع نطاق عدم تطبيق حكم الإعدام بصفة دورية.
وقالت إن مناهضة الإعدام تتطلب العديد من الوقت وتغيير التشريعات دون أن يمس ذلك القانون، وهناك عديد من الدول لازالت تطبق حكم الإعدام وبعض الأحكام التعسفية مثل الصين وإيران فكان من الضروري انضمام الدول العربية لوقف حركة الإعدام والأحكام التعسفية.