فرنسا تعلن مقتل قيادي بارز في إحدى الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل
أ ش أأعلنت قوة (برخان) الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل أنها قتلت أحد القياديين البارزين في جماعة إرهابية متخصصة في زرع الألغام يدوية الصنع، في مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، يوم الخميس الماضي.
وقالت القوة - في بيان - إن أومارو موبو مودي، الذي وصفته بأنه قائد شبكة تقوم بزراعة العبوات الناسفة، تم "تحييده" في منطقة هومبوري خلال عملية لها جرت "بالتنسيق" مع القوات المسلحة المالية والأمريكية، بحسب ما نقلته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.
ويقدم الجيش الأمريكي دعمًا لوجستيُا واستخباراتيًا للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، وفقًا للصحيفة.
موضوعات ذات صلة
- إزالة 142 حالة تعدٍ بنطاق 7 مراكز بالبحيرة
- النائب العام يعلن إطلاق إستراتيجية التحول الرقمي
- وزير السياحة يلتقي مدير عام منظمة اليونسكو بباريس
- المنوفية: استمرار أعمال تبطين الترع بقري أشمون
- إزاي تكسب 1000 جنيه مع محفظة «الأهلي فون كاش»؟
- عاجل.. «الحريف» يصل القاهرة للانضمام للزمالك
- محافظ الشرقية يستقبل وزير التموين والتجارة الداخلية
- شاهد.. لقاء الخميسي تشعل إنستجرام بصورة جديدة
- ليس من بينهم صلاح.. ميسي يكشف مرشحيه للتتويج بالكرة الذهبية
- فرنسا وألمانيا: على بولندا الإلتزام بقواعد الاتحاد الأوروب
- شاهد.. فيديو مثير لـ ياسمين صبري على إنستجرام
- البرازيل تتجاوز 600 ألف حالة وفاة بكورونا
وأوضحت قوة "برخان" إن "أومارو موبو مودي كان قائدًا مهمًا لمجموعة أنصار الإسلام، ويتبع مباشرةً لجعفر ديكو أمير المجموعة"، مضيفة أنه أشرف تحديدًا على زرع العبوات الناسفة اليدوية الصنع.
وأشارت إلى أنه كان "قائدًا يحظى بالاحترام" وبإمكانه "قيادة نحو مائة رجل لتنفيذ هجمات واسعة بشكل فوري".
وعلي صعيد اخر... ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة وجهها أخيراً إلى مجلس الأمن الدولي أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "يدرس حاليا خيارات لزيادة الدعم لمجموعة دول الساحل الخمس" القوة المتعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب، وفقا لفرانس برس.
وقال جوتيريس في الرسالة إنه يمكن التعبير عن هذا الدعم من الحلف الأطلسي "عبر وكالته للمساندة والإمداد التابعة"، موضحاً أن الحلف "ينوي إجراء تقييمه الخاص الذي سيحدد التزامه المقبل في منطقة الساحل"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدولية في رسالته أنه لا يزال "مقتنعاً" بضرورة إنشاء مكتب دعم تابع للأمم المتحدة لقوة الساحل التي تضم نحو خمسة آلاف جندي من مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو. وسيتم تمويل هذا المكتب من المساهمات الإلزامية في الأمم المتحدة.
وقال جوتيريس: "هذا هو أفضل نهج لتقديم دعم دائم ويمكن التنبؤ به للقوة المشتركة"، بينما ترفض الولايات المتحدة أكبر مساهم مالي في الأمم المتحدة، حتى الآن هذا الخيار الذي تؤيده فرنسا ودول إفريقية.