الأزهر: قرار أحقية اليهود بالصلاة في «الأقصى» انتهاك صارخ للمواثيق الدولية
وكالاتأدان الأزهر الشريف بأشد العبارات قرار قضاء الكيان الصهيوني، الذي يمنح الصهاينة حقًا بالصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا واستخفافًا بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية واستفزازًا واضحًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
ودعا الأزهر المجتمع الدولي للاضطلاع بمهامه واتخاذ كافة الإجراءات ضد انتهاكات الكيان الصهيوني في حق دور العبادة الفلسطينية والمسجد الأقصى، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم نضاله المشروع نحو استعادة حقوقه المغتصبة وأرضه المعتدى عليها.
وشدد الأزهر الشريف بأن الأقصى رمز إسلامي خالص، وأن المحاولات الصهيونية لتهويد القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك هي محاولات محكوم عليها بالفشل، فقد مضت سنة التاريخ - التي لا تتخلف - إلى طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات وسيبقى المسجد الأقصى حرمًا إسلاميًا خالصًا، وستبقى القدس عربية والاحتلال إلى زوال ولو بعد حين.
-المفتي: منح اليهود حق الصلاة فى باحات الأقصى يُنذر باشتعال الأوضاع
موضوعات ذات صلة
- روسيا: مشاورات مع «الأدوية الأوروبية» للاعتراف بشهادات تطعيم «كورونا»
- «ماكرون» يدعو الشباب للمشاركة في قمة إفريقية فرنسية «غير مسبوقة»
- مصر تعزي باكستان في ضحايا الزلزال
- عاجل.. هده وجهة حمدي النقاز المقبلة
- انهيار جزء من مبنى سكنى بجورجيا
- روسيا تسجل عددا قياسيا في الوفيات اليومية جراء كورونا
- بريطانيا: كورونا سيصبح مثل نزلات البرد
- ذكرى وفاة طلعت زكريا.. من بائع صحف لبطولة الأفلام (فيديو)
- ضبط أطراف فيديو مشاجرة الإسكندرية
- عاجل.. حقيقة اعتزام الدولة الاستغناء عن موظفي الضرائب
- قبل مباراة الليلة.. كل ما تريد معرفته عن لقاء مصر ضد ليبيا
- عاجل.. الأهلي يخطف موهبة بيراميدز: خليفة محمد صلاح
من ناحيته، أدان الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، بأشد العبارات قرار القضاء الإسرائيلي الذي يقضي بمنح اليهود الحق في الصلاة في باحات المسجد الأقصى المُبارك، بما يُعد انتهاكًا للمُقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذي هو بمثابة مكان عبادة خالص للمسلمين، مشدداً على أن هذا القرار يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية.
ودعا مفتي الجمهورية فى بيان له، اليوم، المجتمع الدولي إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.
وناشد المفتي المجتمع الدولى بكافة هيئاته ومنظماته والأحرار فى مختلف أنحاء العالم إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة.
وحذر المفتي من خطورة استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة والأراضى الفلسطينية، وتغيير معالمها، وطمس هويتها التاريخية الحقيقية فى إطار محاولاته المستمرة لفرض الأمر الواقع.
كما حذر من التداعيات والتبعات الخطيرة التي ستنتج عن قرار القضاء الإسرائيلي وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يؤدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ودعا إلى ضرورة توعية الشباب العربي والمسلم بجذور القضية الفلسطينية، وبعروبة فلسطين الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وإلى عدم التخلى - مطلقا- عن قضية الأمة الإسلامية والعربية حتى يحصل الشعب الفلسطينى على كافة حقوقه المشروعة.
جدير بالذكر أن محكمة إسرائيلية أصدرت قراراً بمنح اليهود حق أداء صلاة صامتة في الحرم القدسي للمرة الأولى، حيث قالت: "إن الصلاة الصامتة في الحرم القدسي لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي".