توقعات بتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بالعراق
وكالاتيتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع الأحد للمشاركة في انتخابات نيابية مبكرة، هي نتيجة انتفاضة شعبية هائلة قاموا بها قبل عامين، لكن لا يتوقع أن ينتج هذا الاستحقاق التغيير الذي حلم به كثيرون قبل سنتين في بلد غارق بالأزمات.
وسط معاناتهم من تبعات حروب متتالية وفساد مزمن وانتشار للسلاح وفقر رغم الثروة النفطية، ينظر العراقيون ومن بينهم 25 مليون ناخب، بتشكيك ولا مبالاة إلى الانتخابات التي تجري وفق قانون انتخابي جديد.
ويتوقع مراقبون أن تكون نسبة المشاركة ضئيلة في العملية الانتخابية التي كان موعدها الطبيعي في 2022، واعتبر تحديد موعد لها من التنازلات القليلة لحكومة مصطفى الكاظمي لامتصاص الغضب الشعبي إثر احتجاجات أكتوبر 2019.
موضوعات ذات صلة
- رئيس وزراء التشيك يتعرض لضغوط مع بدء الانتخابات البرلمانية
- بولندا ترحب بحكم قضائي يطعن في أولوية قانون الاتحاد الأوروبي
- عاجل.. اكتشاف تحور جديد لكورونا من نوع «دلتا»
- أعلى 10 دول استخدامًا للإنترنت على مستوى العالم
- المفتى: منح اليهود حق الصلاة فى باحات الأقصى يُنذر باشتعال الأوضاع
- جوتيريش: سيطرة الدول الغنية على لقاحات كورونا «غير أخلاقي»
- صحيفة سعودية: قرار صلاة اليهود في الأقصى ينذر بحرب دينية
- عاجل.. أسباب تحريك أسعار البنزين
- عاجل.. الأرصاد تكشف حقيقة سقوط الأمطار في الأيام المقبلة
- وزير التنمية المحلية: عرض منتجات 5 تكتلات اقتصادية لـ50 عارضا في «تراثنا»
- مفاجأة.. مصر الـ 17 عالميا من حيث أرخص الدول في أسعار البنزين
- مصرع 4 أشخاص في ولاية أمريكية بسبب السيول
وتراجعت الحركة الاحتجاجية إثر القمع الشديد وقيود احتواء الوباء، لكن في ذروتها، شارك بها عشرات الآلاف من الأشخاص احتجاجًا على الفساد والتدهور الاقتصادي وتراجع الخدمات العامة.
ويقول الباحث رمزي مارديني المتخصص في الشأن العراقي في معهد "بيرسون" في جامعة شيكاغو، إنه لا يبدو أن الانتخابات "ستكون عنصراً فاعلاً في التغيير" بعد عامين من الانتفاضة.
ويضيف "كان يفترض بهذه الانتخابات أن تكون رمزاً للتغيير، لكن للمفارقة فإن من يدافعون عن هذا التغيير اختاروا المقاطعة احتجاجاً على عدم تغير الوضع الراهن".
ويقاطع ناشطون ومتظاهرون الانتخابات، بعد أن تعرّض العشرات منهم خلال الأشهر الأخيرة للاغتيال أو محاولة الاغتيال، من دون أن يحاسب منفذو هذه العمليات، ما عزّز فكرة "الإفلات من العقاب".
وتجري الانتخابات التي اعتبرها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "فرصة تاريخية للتغيير"، وفق قانون انتخابي جديد، على أساس التصويت الأحادي مع رفع عدد الدوائر إلى 83، من أجل تشجيع المستقلين والمرشحين المحليين الى البرلمان البالغ عدد أعضائه 329، على خوض الانتخابات.
ولكن خبراء يرون أن التيارات السياسية نفسها لا تزال تهيمن على المشهد السياسي.