النيابة تتهم شقيق فتاة المنصورة الأكبر بالتحريض على اغتصابها.. تفاصيل

قرر المستشار عمرو أحمد النجدي، رئيس نيابة أول المنصورة، تحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، حبس "محمد.ا"، الشقيق الثاني لـ"إسراء .ا"،29عاما، دكتورة جامعية بعد اتهامها لشقيقها الأصغر باختطافها بمعاونة صديقه بهدف تصوير مقطع فيديو مخل وابتزازها من أجل التنازل عن حقها فى ميراثها الشرعي وتبين من التحقيقات ان الشقيق الأكبر كان محرضا على ارتكاب الواقعة.

كانت دكتورة بمحافظة الدقهلية، تعرضت على يد شقيقها "محمود"، 21عاما، إلى الاختطاف بعد أن استدرجها بحجة عمل تنازل لها في الشهر العقاري لكي تحصل على ميراثها، إلا أنها فوجئت به يتوقف على الطريق، ودخل بالسيارة في أرض فضاء، وربط يديها، وبدأ في تحريض صديقه للتعدي عليها جنسيا لكي يصورها في وضع مخل، ويهددها بما صوره، كما بدأ في نزع ملابسها عنها، حتى وصلت أصوات استغاثتها إلى المارة، الذين توقفوا وأنقذوها، أبلغوا شرطة النجدة التي حضرت، وألقت القبض على أحد المتهمين، قبل أن تتمكن مباحث قسم شرطة أول المنصورة من القبض على المتهم الثاني.

وقالت المجني عليها:"أخي جاء لي، وطلب أن أذهب معه لعمل توكيل لي لأخذ ميراثي، ووافقت، وفوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص أخبرني أنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله، وفي الطريق تجاذب معي الحديث عن بيته وأسرته، وهو ما لم أتعود منه عليه، وخلال حديثنا بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائري، وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضاً".

وأضافت أن "السائق نزل أيضاً من السيارة، وفتحوا الشنطة، وفوجئت بهما يهجمون عليا، وأنا في الكرسي الخلفي للسيارة، وقيدوا يدي، وفوجئت بأن شقيقي وصاحبه بيكتفوني بواسطة أفيز بلاستيك، كانوا مخططين للي عملوه معايا، وكممني بلاصق طبي، وأخذوا الذهب اللي لابساه في إيدي ورقبتي، وبعدها بدأ شقيقي يهددني أنه سيفضحني، ويجذب ملابسي حتى أتعرى، ويصورني مع صديقه".

ودافع "محمد" الشقيق الثاني للمجنى عليها عن نفسه في مقطع فيديو قبل القبض عليه ونشره على صفحته الشخصية على الفيس بوك قال فيه :"أختي وصفتني أنني انا العقل المدبر، وأنا أعطيت لها أحسن أرض في الميراث على طريق المنصورة - طناح"، ووضعت لافتة باسمها عليها، وأعطيت لها شقة المنصورة، وهي من اختارت الميراث، وأعطيت لها أغلي حاجة، لكن أختي حاسة أن كل الناس طمعانة فيها".

وحكي الشقيق الثانى تفاصيل تقسيم الميراث فيما بينهم مؤكدا أن كل واحد منا معه عقود بميراثه، وقال “أنا مش عايزها تدخلني في مشكلة حدثت بينها وبين أخوها، لكن انا لم أظلمها ولم آكل حقها، وتوجد بيننا قضايا ضرب” .

وردت الدكتور إسراء على تعليق شقيقها قائلة :"انا لم أتمكن حتى الآن من الحصول على أي حق من حقوقى سوى شقة المنصورة وهى شقة مساكن وشقيقى حاول اقتحامها أكثر من مرة لطردى منها لو تدخل الجيران والأرض التي يتحدث عنها حاول بيعها أكثر من مرة وانا أوقفت البيع بالشكاوى حتى تم وقف التعامل عليها من قبل رئاسة مركز المنصورة بعد شكوتى".