«الناتو»: سنواصل مساعينا لبسط السلام والأمن في المنطقة الأوروبية الأطلنطية

أكد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، الأدميرال روب باور، أهمية تأمين خطوط الاتصال الاستراتيجية لحلف الناتو في البر والبحر والفضاء والجو وتأمينها في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار إلى أن مسؤولية الناتو تمتد من البنية التحتية البرية إلى قاع البحر والمجال الجوي وحتى الفضاء حيث أنها مجالات متشابكة ومترابطة بشكل كبير.

وبحسب بيان لحلف الناتو اليوم الأربعاء، جاءت تصريحات الأدميرال باور خلال لقاء مع نائب الأدميرال دانيال دبليو دواير، في مقر الناتو في بروكسل، حيث يتولى دواير قيادة القوة المشتركة "نورفولك JFC Norfolk" منذ أغسطس 2021 وتعد أحدث قيادة لحلف الناتو والوحيدة الموجودة في أمريكا الشمالية لتعزيز الأمن المشترك في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش المتطلبات المتزايدة لحلف الناتو ليكون جاهزا للردع والدفاع عبر المجالات المتعددة والقدرة على التصرف مبكرا وتحسين استجابة الناتو والوفاء بالمهام الأساسية الثلاث للحلف وهي: الدفاع الجماعي وإدارة الأزمات والأمن التعاوني.

وأكد الأدميرال باور أن الناتو عازم على الدفاع عن أراضي الحلفاء وسكانها وقيمهم وتأمين منطقة شمال الأطلنطي وفجوة GIUK-NOR والتحكم فيها وحركة الأفراد والمعدات بين أمريكا الشمالية وأوروبا وتعزيز حلف الناتو كإطار تنظيمي للدفاع الجماعي عن المنطقة الأوروبية الأطلنطية ضد جميع التهديدات.

من جهته، أكد نائب الأدميرال دواير قدرة التحالف على تعزيز وتمكين القوات العاملة في شمال أوروبا. وأضاف أنه منذ الإعلان عن تدشين القدرة التشغيلية الكاملة لمركز "نورفولك" في يوليو 2021، ظل المركز يراقب بنشاط القطب الشمالي وفجوة GIUK-NOR، وكذلك شمال الأطلنطي لضمان بقاء خطوط الاتصال الاستراتيجية عبر الأطلنطي مفتوحة من أجل دعم استدامة أوروبا.

يذكر أن مسمى فجوة GIUK-NOR هو اختصار لنقاط الاختناق البحرية في شمال المحيط الأطلنطي بين كتل اليابسة في جرينلاند وآيسلندا والمملكة المتحدة والنرويج.