عاجل.. المشدد لـ14 متهماً بينهم 3 سيدات بالفيوم بتهم البلطجة والقتل العمد

قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار ياسر مُحرّم درويش، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم، وعضوية المستشارين علي لاشين، وفوميل لبيب، وسكرتارية محمود حفني، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة 13 متهماً، بينهم 3 سيدات، بالسجن المشدد 10 سنوات، وتغريم أحدهم 500 جنيهاً، والباقين 5 آلاف جنيه، ومعاقبة آخر بالسجن المشدد 5 سنوات، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، كما قضت ببراءة 2 آخرين، وذلك بتهمة استعراض القوة والبلطجة والقتل العمد والشروع في القتل بالقضية رقم 9952 لسنة 2021 جنايات مركز الفيوم والمقيدة برقم 176 لسنة 2021.

وقال المستشار ياسر محرم درويش، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم، إنّ المحكمة قضت بمعاقبة المتهم «عبود حامد حامد زيدان»، وشهرته «عاشور»، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وتغريمه 500 جنيه، وألزمته بالمصاريف الجنائية بالتهمة الأولى والثانية، وبراءته من التهمة الثالثة.

وأضاف المستشار ياسر محرم، خلال إعلانه قرار محكمة جنايات الفيوم، بعد انتهائها من المداولة، أنّ المحكمة قررت معاقبة كل من «شعبان حامد حامد زيدان، ورمضان رجب حامد زيدان، وعيد يحيى حامد زيدان، وصلاح حماد زيدان فراج، وعادل فتحي حامد زيدان، وياسر فتحي حامد زيدان، ومحمد يحيى حامد زيدان، وأيمن يحيى حامد زيدان، وعماد رجب حامد زيدان، وشهرته سمبل، ورانيا رجب رمزي إمام، وشهرتها أماني، وحنان عبد التواب محمد فرج، وشهرتها شيماء، وسهير قرني جمعة محمد»، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وتغريمهم 5000 جنيه، وإلزامهم بالمصاريف الجنائية.

وأضاف رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم أنّ المحكمة قررت معاقبة «حسين حامد حامد زيدان»، وشهرته «عبد التواب»، بالسجن المشدد 5 سنوات عن التهمة الأولى والرابعة والسابعة، وألزمتهم المصاريف الجنائية، وبراءته من باقي التهم.

كما قضت محكمة الجنايات، ببراءة كل من «صبحي علي فراج، وعلي أحمد علي فراج»، عما أسند إليهم من إتهامات.

تعود تفاصيل الواقعة إلى 11 أبريل الماضي بدائرة مركز الفيوم، بعدما نشبت مشاجرة بين عائلتين، حيث هدد المتهمين واستخدموا القوة والعنف، حيث قتلوا ربيع سالم إبراهيم، وأصابوا كل من كامل علي كامل محمد، ورضا فتحي عبد الغني، وشعبان ربيع سالم إبراهيم، وتمام أحمد تمام، وأحمد محمد علي حسن، وسناء ربيع سالم إبراهيم، وياسمين شعبان ربيع سالم إبراهيم، وتوبة ربيع سالم إبراهيم، وكان ذلك بسبب خلاف بين المتهم السادس ونجل المجني عليه الأول فاستشاط المتهم الأول غضباً واستحوذ الشيطان على ذهنه حتى تمكن منه مصوراً له فكرة التلويح بالعنف والتهديد للمجني عليه لإراحة صدره وإشفاء غليله وإرضاء نفسه الآمره بالسوء فاستعان بأقاربه الباقين من المتهمين وأعدوا عدتهم من أسلحة.

وجاء في حيثيات الحكم، أنّه استفرد كل من المتهمين الرابع الرابع والسادس وتوجهوا إلى منزل المجني عليهم وهددوهم بالأسلحة بحضور المتهمين من الرابعة عشر وحتى الأخيرة على مسرح الجريمة للشد من أزرهم على ارتكاب فعلتهم خذه قاصدين فرض السلطة والسيطرة على المجني عليهم فبثوا الرعب في نفوسهم وكدروا أمنهم وسلامتهم وبلغوا من ذلك مقصدهم

 

 

 

 

 

 

ووقع بسبب بلطجتهم جناية القتل العمد حيث أنّ الخمس متهمين الأوائل قتلوا عمداً المجني عليه ربيع سالم إبراهيم أحمد حيث تربصوا بالمجني عليه وما إن رأوه أحاطوا به وطعنوه في جميع أنحاء جسده قاصدين إزهاق روحه

كما شرعوا في قتل المجني عليه كامل علي كامل محمد خلال ارتكابهم البلطجة حيث تربصوا به وطعنوه في جميع أنحاء جسده ولكن إرادة الله أنقذته من الموت، وأحدثوا عمداً إصابة المجني عليها رضا فتحي عبد الغني متسببين لها في عاهة مستديمة يستحيل برؤها تتمثل في فقد جزئي لمنطقة الخنصر الأيمن، كما أحدثوا المتهم الحادي عشر تواجد في نفس المكان والزمان عمداً، وإصابة المجني عليه شعبان ربيع سالم إبراهيم، وأحدث المتهم الثامن عمداً إصابة المجني عليه تمام أحمد تمام مبروك.

 

كما أحدث المتهمين الأول والتاسع عمداً إصابة المجني عليه أحمد محمد علي حسن، وأتلفوا عمداً العقارات بتكسير الأبواب والنوافذ وأثاث منزلي والمملوكة للمجني عليه ربيع سالم إبراهيم أحمد، ودخلوا عقار المجني عليه ربيع سالم إبراهيم قاصدين بذلك ارتكاب جريمتي الإتلاف العمد والبلطجة، وحازوا وأحرزوا سلاحين أبيضين "عتلة حديدية" و"مطواة" من أجل الاعتداء على المجني عليهما.