ياسمين فؤاد: تدريب الشباب على تأسيس وحدات البيوجاز

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر لديها قصص نجاح كثيرة في التعامل مع التحديات البيئية من منطلق اقتصادي؛ ومنها مشاركة وزارة البيئة في مبادرة «حياة كريمة» من خلال توطين تكنولوجيا البيوجاز وتدريب الشباب على تأسيس وحدات البيوجاز في المناطق الريفية للاستفادة من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات لإنتاج وقود حيوي بما يحقق البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئية.

وأضافت «فؤاد»، خلال لقائها مع مراسل شاشة «extra news»، أن الدولة المصرية لها دور ريادي ومحوري في مواجهة التغيرات المناخية، والتحدي البيئي بشكل عام، كما أنها تتخذ خطوات حثيثة لدفع العمل البيئي ومواجهة تغير المناخ، موضحة أن الاجتماع الوزاري للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط، يعقد كل 4 سنوات، وهو هام لتسليط الضوء على التحديات البيئة التي تواجه منطقة المتوسط في الوقت الحرج الذي يواجه العالم في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الاجتماع يهدف إلى بحث تأثير تغير المناخ على البحر المتوسط خاصة المتمثل في زيادة درجة الحرارة وفقدان التنوع البيولوجي، وخاصة أن بعض المجتمعات المحلية تعتمد على البحر المتوسط في سبل العيش مثل الصيادين والعاملين بمجال الزراعة، مؤكدة أن رفع مستوى الدعم فيما يخص تمويل المناخ ونقل التكنولوجية ضرورة حتمية بالتوازي مع إجراءات مواجهة المناخ وزيادة الطموح لمساعدة البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن أهم ما قامت به مصر، هو وضع هدف 50% من مشروعات الدولة لتكون خضراء بحلول عام 2024 بما يسمى تخضير الموازنة، والسندات الخضراء لمشروعات ذات خدمات تمويلية، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، كما أن مصر خلال السنوات الأخيرة رأت ضرورة دمج الاعتبارات البيئية في مجالات التنمية، لذلك دعمت القيادة السياسية إعادة هيكلة قطاع البيئة في مصر.