الصحة: مصر أول دولة بعد ألمانيا تستخدم محرك مرسيدس في سيارات الإسعاف
جمال إبراهيمقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه في شهر أبريل المقبل ستكون مصر قد تسلمت 500 سيارة قوافل علاجية من ألمانيا و1000 سيارة إسعاف، إذ إن خدمة التوريد ستبدأ من الشهر المقبل، موضحة أن باقي ما تم التعاقد عليه سيتم في النصف الثاني من 2022، فشركة مرسيدس تقوم دائمًا بتطوير المحركات، «مرسيدس قاربت على الانتهاء من محرك جديد، بعدما ينتهي بـ3 أو 4 شهور هنستلم التعاقد الثاني».
وأضافت «زايد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، الذي يُعرض على «الحياة»، أن تطوير محرك مرسيدس الجديد سيكون أقل في انبعاثات الغاز، وأقل استخداما للبنزين، وعندما تستورده مصر ستكون أول دولة بعد ألمانيا تحصل على هذا المحرك، «قولنا طالما قربوا يطلعوه يبقى ناخد جزء من احتياجاتنا دلوقتي، والجزء الثاني ناخده بعدما يتم تطويره، وهما هيخلصوه في النصف الثاني من 2022، وبنهاية 2022 سيكون لدينا 2510 عربية قوافل».
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى أنه تم الاتفاق على منظومة التدريب، ومنظومة المحاكاة التي سيتم توفيرها من أجل التدريب المستمر للأطباء في مصر، «الشركات الألمانية هي اللي بتخترع التكنولوجيا وبيعملوا سوفت وير للأجهزة، قولنا لازم نكون جزء من تطوير المنتج، وبنفكر إزاي نشتغل مع بعض لصالح إننا نشارك سيمنز في تطوير الاجهزة الطبية من خلال الشغل اللي بنعمله، والتي من خلالها نقوم بتطوير المنظومة».
موضوعات ذات صلة
- هالة زايد: تطعيم طلاب الثانوية العامة بلقاح كورونا خلال شهر
- عاجل.. بلاغ للنائب العام ضد مروان بابلو لاستهانته بابتهال مولاي للنقشبندي
- لميس الحديدي: العالم كله منبهر بهدف صلاح
- رجل الحرب والسلام.. تعرف علي مسيرة الرئيس السادات مُحطم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر
- بيان انتقالي بشأن اندلاع اشتباكات مع الحوثيين
- نبيلة مكرم: جمعنا 5 ملايين جنيه من المصريين في الخارج لصالح حياة كريمة
- مصرع شاب واصابة صديقه في تصادم دراجة بخارية بالغربية
- ميناء دمياط يستقبل سفينة الحاويات العملاقة ONE MANCHESTER
- عاجل حريق بمستشفي جامعة الزقازيق
- عاجل.. طارق شوقي يقيل مدير تعليم المنوفية
- البرهان: ملتزمون بتنفيذ بنود اتفاق جوبا للسلام
- للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.. آلية التسجيل على موقع التضامن
وتابعت: «اتفقنا على المنظومة اللي هنشتغل عليها معاهم، لو مش عارفين نعمل سوفت وير، يبقى على الأقل نشارك في اختراعة، ونعمل نشر للبحث العلمي على أعلى مستوى، لو إحنا عملنا كل الشغل ده ومنشرناش يبقى مفيش تاريخ طبي لينا، زي ما عملنا 100 مليون صحة، ونشرنا أبحاث علمية على أعلى مستوى بقى كل اللي بيعمل بحث علمي عن فيروس سي بيلاقي الأوراق البحثية بتاع مصر، وخبرتها، وعملنا بحث علمي عن كوفيد 19 واللي بيبحث عنه بيلاقي تجربة مصر».