«أعمال سفلية طلاسم شيطانية على أوراق من المصحف الشريف».. حواديت من حملة تنظيف المقابر بقنا (خاص)

لم أكن أدرك بشاعة ما أشاهده من مواقف غريبة وهذا الكم من الأعمال السحرية السفلية بمقابر قرية ابومناع بحري بمركز دشنا بمحافظة قنا ، هكذا بدأ حديثه معنا الأستاذ عبد الرحيم فكرى أحد شباب قرية ابومناع بحري بدشنا، ضمن حملة تنظيف مقابر القرية من الأعمال السحرية.

البداية.. وجدنا أعمال سفلية بالصدفة

افتتح عبد الرحيم حديثه للسلطة قائلًا: "منذ عامين تقريبا قررهو وبعض من شباب القرية تكوين مجموعة تهتم بنظافة مقابر القرية من القمامة والمخلفات وكنا نذهب أسبوعيا كل جمعة ومعنا معدات لتنظيف المقابر من العاقول والمخلفات وغيرها وظللنا على ذلك عدة مرات ولم يكن في الحسبان أن نجد ما وجدناه خلال عمليات تنظيف في المقابر.

 وجدنا في احد الأيام كيس اسود وعندما فتحناه وجدنا بداخله قماشة بيضاء ملفوفة ومعقودة وكلمت في ذلك اليوم احد المشايخ والذي نبه علينا أن نتوجه به إليه ولا يحاول اى احد منا فتح هذه القماشة والغريب أثناء توجهنا بذلك الكيس للشيخ أحسست بثقل في زراعي وفى جسمي وعندما أعطيناه للشيخ قام بتلاوة بعض الآيات عليه وأكد انه عمل سفلى ووجدنا بداخله سكينة وبعض الطلاسم ودم حيض وقام الشيخ بقك السحر في ذلك اليوم ومن ذلك قررت نفس المجموعة أن تقوم بتطهير المقابر من تلك الأعمال وتلك كانت البداية في هذا المجال والتي لم تكن في الحسبان.

عمل سفلي لحرق منزل الجيران

أستكمل عبد الرحيم حديثه بدأنا العمل على تطهير المقابر من الأعمال لعدة أسابيع جمعنا فيها أكثر من 18 عمل سفلى وكان اتفاقنا مع الشيخ محمود أبو الحجاج أن لا اقرأ الطلاسم على اى عمل نجده ونكتفي بوضع العمل في ماء بملح وإلقاءه في الترعة وكان معنا أيضا الشيخ اشرف أبو سيف وفى احد الأيام وجدنا عمل سفلى فى المقابر وقمنا بوضعه في الماء بملح وتوجهت للترعة لالقاءه فيها فدفعني الفضول أن اقرأ عليه وكانت المفاجأة انه أثناء قيام بقراءة الطلاسم على العمل.

وأضاف جاءنى اتصال هاتفي يخبرني من احد الجيران بأن النيران قد اشتعلت فجأة في منزلي وكان ذلك في نفس الوقت الذي كنت أقوم فيه بقراءة الطلاسم على العمل فتوجهت إلى منزلي بسرعة ووجدت أن الشبابيك قد اشتعلت بها النار فجأة وقررت في ذلك اليوم أن أتوقف عن ذلك وخفت مما حدث وتوقفت فترة من الزمن إلا انه قام بعض الأصدقاء وطلبوا منى أن استمر في عمليات تطهير المقابر من الأعمال السفلية مع الالتزام بكلام الشيوخ وعدم الخوض في أمور أخرى مثل موضوع الطلاسم ورجعنا للتجمع مرة أخرى خلال الفترة القريبة الماضية.

طلاسم على أوراق من المصحف الشريف

وأضاف عبد الرحيم فكرى قائلاً: استمرنا على ذلك عدة أسابيع والجمعة الماضية توجهت أنا والمجموعة لتنظيف المقابر من الأعمال السحرية ووجدنا ما لم نكن نتوقعه طوال كل هذه الفترة وهذا العدد من الأعمال السحرية إلى قمنا بجمعها وإفسادها فلهذة الدرجة وصل البعد من الله ومن الدين فقد وجنا عملا سفليا يحتوى على سكين وطلاسم مكتوبة على بعض من أوراق المصحف الشريف ومكتوب اسم لرجل واسم سيدة لم نتعرف عليهما ويبدوا أن العمل موجها لهما بالتفريق أو غيره من الأمور السيئة وقمنا بوضعه في ماء بملح والقاءه في الترعة.

وقال فكرى أن الشيخ اشرف نبه علينا ولكن ما أحزننا وأغضبنا في ذلك اليوم يسأن تخدم أوراق من المصحف الشريف في تلك الأعمال القذرة وكان ذلك من أصعب الأعمال وأغربها التي وجدناها خلال السنوات الماضية وأكد انه بالرغم من المخاطر إلا انه ستستمر المجموعة في ذلك كل يوم جمعة ففيه رفع أذى كبير على كثير من المسلمين.