تعرف على نص خطبة الجمعة المقبل 8 أكتوبر
كتب أحمد سعيدأعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة 8 أكتوبر 2010 بعنوان: «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد .. وفلسفة الحرب في الإسلام»، مؤكدة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الشهادة في سبيل الوطن عز وشرف، وأن قاعدة الإسلام الراسخة هي السلم، أما الحرب فلضرورة الدفاع وحماية الأوطان ومصالحها الاستراتيجية.
وجاء نص خطبة الجمعة مكتوبة لوزارة الأوقاف كاملا كالتالي: «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد، وفلسفة الحرب في الإسلام، الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {والشهداء عند ربهم لهـم أجرهم ونـورهـم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا، عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن الشهادة في سبيل الله مكانة عالية، وغاية نبيلة سامية، يصطفي الله (عز وجل) لها من يشاء من عباده، حيث يقول (عز وجل): {ويتخذ منكم شهداء}».
موضوعات ذات صلة
- غدًا.. «الأوقاف» توزع 16 طناً من اللحوم على المواطنين في 4 محافظات
- عاجل.. الأوقاف: منع دخول العاملين غير الحاصلين على لقاح كورونا
- الأوقاف تعلن عدم السماح بدخول العاملين للهيئات إلا بعد الحصول على لقاح كورونا
- «الأوقاف» تعلن توزيع 17 طنًا من لحوم الأضاحي في هذا الموعد
- عاجل.. وزير الأوقاف يهدي نظيره السوداني كتاب الجاهلية والصحوة لمحاربة الفكر المتطرف
- وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية الجديدة وجه مشرف للدولة
- خلال 18 شهرا.. «التخطيط» ترصد إجراءات المؤسسات الدينية لمواجهة كورونا
- تعرف على موضوع خطبة الجمعة المقبلة
- عاجل.. سقوط أم وطفلتيها من الطابق الخامس بحلوان
- وزير الأوقاف يعقد اجتماعا مع أئمة البحيرة لهذا السبب
- وزيرالأوقاف يدعو الأئمة لملء الفضاء الإلكتروني: المعركة ضد التطرف لم تتنه
- الأوقاف تنفي تعيين صبري عبادة مستشارًا للوزير
وأضافت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة: «يقول سبحانه ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل».
وأوضحت أن الشهيد الحق الذي مات في سبيل الله، دفاعا عن أرضه، أو عرضه، أو مالـه أو وطنه، تغفر ذنوبه بأول قطرة من دمه، ويرى مقعده في الجنة، ويشفع في سبعين من أهل بيته، فصفقة الشهداء مع ربهم مضمونة، حيث يقول الحق سبحانه: {إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى يعهده من الله فاستبشروا يبيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}.