منذ استشهاد محمد الدرة.. 2194 طفلا ضحايا جيش الاحتلال الإسرائيلي
محمد عباس21 عاما مرت على استشهاد الطفل محمد الدرّة، وسط قطاع غزة، وتحديدا داخل شارع صلاح الدين، وهي يحتمي بوالده، ويلوح الأخير للجنود ليتركوهما، لكن طلقات الرصاص تخترق جسد الابن، ليموت في حضن والده، الذي ظل يردد «مات الولد.. مات الولد»، وهو المشهد الشهير الذي التقطته عدسة مصور قناة «فرانس 2»، وأدى إلى غضب الملايين في الوطن العربي والعالم، ليصبح «الدرّة» أيقونة للأطفال الشهداء داخل فلسطين.
وكان محمد الدرّة، الذي يوافق اليوم 30 سبتمبر، ذكرى استشهادة الـ21، قد استشهد بعد يومين من اندلاع الانتفاضة الثانية في 28 سبتمبر 2000، بعد اقتحام آرئيل شارون، باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، واستمرت الانتفاضة حتى بداية عام 2005، وسقط خلالها نحو 4400 شهيد وأكثر من 50 ألف مصاب.
وفي ذكرى استشهاد الطفل، التي تجاوزت العشرين عاما، سقط 2194 طفلا شهيدا، برصاصات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الانتفاضة الثانية للأقصى عام 2000 وحتى اليوم، وذلك بحسب عايد قطيش، مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، مشيرا إلى أنّ غالبيتهم من قطاع غزة، لافتا إلى أنّه منذ بداية العام الجاري، استشهد 74 طفلا، 61 منهم في القطاع و13 في الضفة الغربية والقدس.
موضوعات ذات صلة
- فلسطين تسجل 18 وفاة و1461 إصابة جديدة بكورونا
- فلسطين: الاحتلال يغلق ميناء يافا بعد العثور على صاروخ
- استشهاد فلسطيني خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
- جو بايدن يرفض لقاء رئيس السلطة الفلسطينية فى الأمم المتحدة
- عاجل.. مجلس الأمن يعقد جلسة لمتابعة تنفيذ قرار وقف الأنشطة الاستيطانية
- عاجل.. قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين في القدس ورام الله
- عاجل.. الاحتلال تعتقل 3 فلسطينيين قرب باب العامود بالقدس
- عام 2020 الأسواء على الشعب الفلسطيني
- فلسطين: توجهنا للجامعة العربية لمواجهة رفع العلم الإسرائيلي داخل الأقصى
- كورونا في فلسطين.. 17 وفاة و1703 إصابات جديدة خلال 24 ساعة
- الاحتلال يوقف حافلات من أم الفحم وعكا في طريقها إلى الأقصى
- مواجهات بين فلسطينيين والاحتلال في جنين
وأشار قطيش، إلى أن عمليات القتل للأطفال كانت عن طريق إطلاق النار باستهداف مباشر، أما عمليات القصف في قطاع غزة فإن إسرائيل لجأت من خلالها لضرب المدن، رغم إدراكها المسبق لنتائج عملية القصف، وخرق مبادئ القانون الدولي، دون تحييد المدنيين من عمليتها العسكرية.
وقال قطيش، إنّ الحركة تعمل على التواصل مع برلمانيين وسياسيين من مختلف دول العالم لوضعهم في صورة الانتهاكات، وأضاف: «دشنا حملة (ليس هكذا يعامل الأطفال)، التي نسلط من خلالها الضوء على الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين.