فرنسا: اليونان وافقت على شراء طائرات «رافال» وثلاث فرقاطات
أحمد عبد اللهأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية شراكة دفاعية مع اليونان، مؤكدا أن الأخيرة وافقت على شراء طائرات رافال وثلاث فرقاطات.
وأضاف ماكرون: “التحالف الدفاعي الجديد مع اليونان ليس ضد أي طرف”.
يأتي هذا فيما سعت بريطانيا لطي صفحة الخلاف مع فرنسا بشأن صفقة الغواصات مع استراليا التي اعتبرتها باريس بمثابة "طعنة في الظهر".
موضوعات ذات صلة
- فرنسا تدعو لاستئناف المفاوضات حول العودة للاتفاق النووي الإيراني
- عاجل.. ماكرون يتعرض للضرب بالبيض للمرة الثانية
- اليونان: تحذيرات من موجة كورونا خامسة وسط انتشار سلالة دلتا المتحورة
- مصرع شخص في زلزال في جزيرة كريت اليونانية
- فرنسا: 25 وفاة و4932 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- عاجل.. اليونان تسجل ارتفاعا في عدد مصابي كورونا بالمستشفيات
- ليبيا: 18 وفاة و 989 إصابة جديدة بكورونا
- اشتباكات في نيس.. تظاهر آلاف ضد قيود كورونا في فرنسا
- وزيرة الثقافة توجه التحية للسينما اليونانية.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. مقتل جندي فرنسي في مالي بعد اشتباك مع مجموعة إرهابية
- الرئيس الفرنسي: على الحكومة اللبنانية مكافحة الفساد
- فرنسا تخطط لوضع 250 منظمة تحت المراقبة لعلاقتها بالإخوان
وأثار الأسبوع الماضي تخلي أستراليا عن صفقة ضخمة لشراء غواصات تعمل بالديزل من فرنسا لصالح غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية غضب الرئيس ايمانويل ماكرون، خاصة وأنه تم التوصل الى الاتفاق من خلال محادثات سرية سهلتها بريطانيا.
وتواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا بعد اتهام باريس حليفتيها لندن وواشنطن بأنهما "غدرتا" بها ووصفها لندن بأنها "شريك الصغير" لواشنطن.
واتفق جونسون وماكرون على "مواصلة العمل معا بشكل وثيق.. في جميع أنحاء العالم على جدول أعمالنا المشترك، من خلال الناتو وعلى الصعيد الثنائي".
كما أشارا إلى "الأهمية الاستراتيجية" للتعاون البريطاني الفرنسي في منطقة المحيطين الهندي والهادي وفي إفريقيا.
واتفقا أيضا على "تكثيف التعاون" ضد مهربي البشر عبر قناة المانش، والبقاء على اتصال بشأن تراخيص صيد الأسماك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والترتيبات التجارية في إيرلندا الشمالية.
وتشكل صفقة الغواصات حجر الزاوية لتحالف استراتيجي جديد يضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة يُعرف باسم "أوكوس" ويُنظر إليه على أنه محاولة للتصدي لتطلعات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونشبت الأزمة بين باريس وواشنطن في 15 سبتمبر إثر إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ولادة تحالف دفاعي جديد بين أستراليا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، موسعاً نطاق تقنية الغواصات الأمريكية العاملة بالدفع النووي لتشمل أستراليا، إضافة إلى تقنيات الأمن الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي والقدرات البحرية تحت الماء.
وكانت من أولى ثمار هذا التحالف الإطاحة بصفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع واستبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالدفع النووي.