دراسة تكشف العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وخطر إصابة الأطفال بالربو
هايدي أحمدكشفت دراسة جديدة، أن الولادة المهبلية والرضاعة الطبيعية تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالحساسية والربو في الأطفال حتى سن 18 عاما، وفقا لنتائج البحث الذي نشره موقع "emedicinehealth" الطبي.
وقارن ديفيد هيل، دكتوراه في الطب، من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وزملاؤه سجلات 158422 طفلاً لمعرفة كيف أثرت طريقة الولادة وممارسة التغذية على عدد حالات الحساسية التي أبلغ عنها كل شاب على مدار 18 عامًا .
وقال هيل، إن الدراسات السابقة نظرت في تأثير الرضاعة الطبيعية أو طريقة الولادة لحالة واحدة، حيث نظر الفريق في تأثير كيفية ولادة الطفل والتغذية.
موضوعات ذات صلة
- عمرو أديب عن انهيار سد النهضة: ماخدتوش الكلام ده في تانية جيولوجيا
- الرمان يخفض مستويات السكر فى الدم
- أفضل طرق تحفيز الأطفال على الدراسة والمذاكرة
- فرنسا تخطط لوضع 250 منظمة تحت المراقبة لعلاقتها بالإخوان
- دراسة إسبانية: عمل الموظفين من المنزل خفض التلوث البيئي بنسبة 10%
- دراسة: لقاح «سينوفاك» الصيني فعال للغاية ضد كورونا
- دراسة: انخفاض فعالية لقاح فايزر لـ 77%
- عشان متتعرضش للدفع في أيام الدراسة.. تعرف على غرامات المترو
- الجزائر: انطلاق العام الدراسي الجديد وسط إجراءات طبية وأمنية مكثفة
- دراسة تدعو السلطات الألمانية إلى تصنيف الإخوان إرهابية
- دراسة: «الإخوان» خطر على أمن القارة العجوز
- هل المأكولات البحرية مفيدة للجسم كما يعتقد البعض؟
وكان لدى الأطفال الذين ولدوا عن طريق المهبل معدلات أقل من خطر الإصابة بالحساسية والربو مقارنة بالأطفال المولودين قيصريًا.
وأضاف الباحثون، أن الأطفال الذين تم إرضاعهم رضاعة طبيعية كان لديهم معدل واحد فقط من خطر الإصابة بأمراض الربو والحساسية.
وتحمي الرضاعة الطبيعية التكميلية من تطور حالة حساسية واحدة، ولكن بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالتين أو أكثر، لم يكن للرضاعة الطبيعية التكميلية أي تأثير.
وأوضح الباحثون، أن اتباع نظام غذائي سيء أثناء الحمل، بالإضافة إلى تاريخ من أمراض الحساسية، يعني أن الأطفال لديهم فرصة بنسبة 33٪ للإصابة بالأكزيما أو حساسية الطعام في سن الثانية.
كما أن من بين الأمهات المتبقين اللواتي تم تصنيفهن إما على أنهن يتمتعن بتنوع غذائي جيد، مع أو بدون تاريخ شخصي للإصابة بأمراض الحساسية، أو على أنهن لديهن تنوع غذائي فقير وليس لديهن تاريخ شخصي للإصابة بأمراض الحساسية، تم تشخيص 21٪ من أطفالهن بالإكزيما و حساسية الطعام بعمر سنتين.