أصبحت قعيدة على كرسي متحرك.. التفاصيل الكاملة لسحل وسرقة طالبة في فيصل

تدرس في كلية العلاج الطبيعي في عامها الثاني، لم يكن تفوقها الدراسي على دفعتها هو الوحيد، بل كانت ماهرة في الرسم وحصلت على العديد من الجوائز، إذ أصبح الرسم هو المتسبب في حادث سحلها وسرقتها على يد سائق توك توك في منطقة فيصل .

كانت «أنغام» متوجهة لتلقي دورة تدريبية في مجال الرسم بأحد شوارع منطقة فيصل، ولم تجد أمامها خيارًا آخر سوى أن تستقل توك توك لتصل إلى مركز التدريب المنشود، مرت دقائق في صمت ونظرات ترقب من قبل السائق لها عبر مرآة التوكتوك الصغيرة فأخذ القلق يتسرب إلى قلبها، ظلت تردد آيات قرآنية لتطمئن نفسها لكنها فوجئت به يسرع بطريقة جنونية في شوارع مغلقة ، وقام بسرقة هاتفها المحمول وسط صرخاتها المستغيثة تلك السرعة جعلتها تقع أرضا ممسكة بالحديد في التوكتوك فقام، بسحلها مسافة أمتار خلفه حتى خارت قواها وتركت الحديد ليتجمع حولها الأهالي في محاولة لإسعافها، بحسب تصريحات الطالبة.

وتقول «أنغام»: «إن السائق غير وجهته فجأة ولم تستطع النزول من التوكتوك نظرا لسرعته الكبيرة، وحال محاولتها لمهاتفة أحد من أهلها المقيمين في منطقة حلمية الزيتون، سرق منها الهاتف فسقطت تحت التوكتوك وقام بسحلها ولم تشعر بنفسها إلا والأهالي يتجمعون حولها ويطلبون منها رقمًا؛ للتواصل أهلها، فلم تكن متذكرة سوى رقم شقيقتها الكبرى».

«حسبي الله ونعم الوكيل، يتكسر زي ما كسر بنتي».. كانت تلك كلمات الأم وسط بكائها على حال نجلتها وما بها من آلام، مشيرة إلى أن ابنتها أصبحت قعيدة على كرسي متحرك بعد أن كانت منبع المرح في المنزل.

 

 

 

وأضافت الأم: «أن ابنتها تعاني من كسر في القدم اليمني، ومسمار شبكي نخاعي، وعدد كبير من الجروح والكدمات في أجزاء متفرقة من جسدها».

فيما أكد والد الطالبة، أنه توجه لتحرير محضر بالواقعة في دائرة القسم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم، وتبين أن لديه معلومات جنائية سابقة، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وتم عرضه أمام تحقيقات النيابة العامة التي أمرت بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.