بايدن يدعو حكومات العالم إلى العمل المشترك لتطوير القانون الدولي
وكالاتدعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى تطوير نظام القانون الدولي بشكل مشترك لضمان رفاهية وأمن البشرية جمعاء.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال بايدن: "يجب على الحكومات في الوقت الحالي مواصلة العمل الممنهج المشترك على تطوير القانون الدولي وضمان الرفاهية المتساوية والسلام والأمن للجميع. هذا الأمر مهم مثلما كان عليه منذ 76 عاما".
موضوعات ذات صلة
- كوريا الجنوبية تسجل 1729 إصابة جديدة بكورونا و4 وفيات
- الرئيس الجزائري ونظيره الفرنسي يبحثان هاتفيًا سبل تطوير العلاقات الثنائية
- مجاهد: هذه كواليس التعاقد مع كيروش
- عاجل.. خارجية أمريكا تؤكد للمنقوش دعم مبادرة استقرار ليبيا
- عاجل.. أعضاء هيئة قضايا الدولة الجدد يؤدون اليمين القانونية
- عاجل.. البنتاجون يعلن استهداف مسؤول في تنظيم القاعدة بمدينة إدلب السورية
- تدفئة السرير ومعالجة الحيوانات.. تعرف على أغرب المهن في العالم
- وليد منصور يكشف موعد بدء تصوير فيلم كوزمو وأبطال العمل
- الحكومة البريطانية: سنعمل على حل مشكلات الطاقة خلال أعياد رأس السنة
- وزير الآثار يكشف تفاصيل تنظيم الاحتفال بيوم السياحة العالمي
- عاجل.. السياحة تحتفل بـ اليوم العالمي في البحر الأحمر 27 سبتمبر الجاري
- عاجل.. مصرع شاب متأثرًا بجراحه في حريق لمخلفات زراعية بمركز العياط
وشدد بايدن على دعم إدارته الكامل للمنظمة العالمية، مشيرا إلى أن تعاون بلاده مع الأمم المتحدة مبني على "المبادئ والقيم المشتركة التي تتميز حاليا بأهمية غير مسبوقة".
بدوره، قال جوتيريش إن "التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة يمثل حجر زاوية" لعمل المنظمة العالمية، معربا عن سعيه إلى تطوير هذه العلاقات.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إنهاء الخلاف مع فرنسا في أقرب وقت، فضلا عن إنهاء الازدراء العلني والشتائم وراء الكواليس بين الحليفين.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن بايدن يضغط لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأيام المقبلة وإنهاء الخلاف مع فرنسا، على أمل إنهاء سلسلة محمومة من الازدراء العلني والشتائم وراء الكواليس بين الحليفين.
ولم يتحدث الزعيمان منذ الأسبوع الماضي عندما أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستشكل تحالفًا دفاعيًا جديدًا مع أستراليا والمملكة المتحدة يركز على المحيطين الهندي والهادئ.
وكجزء من الصفقة، ستتبادل الولايات المتحدة تكنولوجيا الغواصات النووية مع أستراليا، ما دفع الأستراليين إلى التخلي عن عقد غواصات بقيمة 66 مليار دولار مع فرنسا.
وأقر مسؤولون أمريكيون يوم الأحد بأنهم فوجئوا بقوة رد الفعل الفرنسي والذي تضمن استدعاء سفيرها فجأة من واشنطن الأسبوع الماضي.
وأرجعوا الخلاف إلى حد كبير إلى السياسات الفرنسية الداخلية، حيث يسعى ماكرون لإعادة انتخابه، لكنهم قالوا إنهم مع ذلك يعملون بشكل عاجل لوقف التصعيد وتجنب تعميق الخلاف.