القاهرة تشهد 30 مليون رحلة يوميا.. تقرير: 40 مليار جنيه خسائر الزحام سنويا
أحمد المالحكشف تقرير صادر عن نقابة المهندسين، عن أن الأزمات المرورية والازدحام يتسببان في خسائر تصل إلى نحو 40 مليار جنيه سنويا، وفي المقابل فإن فيروس كورونا ساهم في حل أزمة الاختناقات المرورية، بسبب الاعتماد على العمل إلكترونيا كإجراء احترازي في العديد من المجالات، فضلا عن أن الميكروباص هو وسيلة النقل الأولى التي يتم اللجوء إليها في القاهرة الكبرى، ثم أتوبيسات النقل العام ثم السيارات الخاصة فالمترو.
وعرض التقرير الهندسي الدكتور أسامة عقيل، أستاذ هندسة النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، في ندوة نظمتها شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، وتحدث فيها عن موضوع «تحديث النقل الحضري»، كما استعرض نموذجًا لحل المشكلة المرورية في القاهرة الكبرى والمدن المصرية.
وقال عقيل، بحسب بيان صادر عن نقابة المهندسين، إن خسائر الزحام المروري تبلغ في العام الواحد 40 مليار جنيه، تضيع في تعطيل ساعات العمل واستهلاك الوقود، وتلوث بيئي، فضلًا عن نقص الاستثمار، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه كان هناك تأثير إيجابي لأزمة كورونا، حيث تسببت في تقليل الاختناقات المرورية بنسبة تتراوح ما بين 30% و35% لزيادة الاعتماد على العمل بشكل إلكتروني، فضلا عن عدم ذهاب الطلاب للمدارس والجامعات، لاسيما خلال فترة الحظر كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء فيروس كورونا.
موضوعات ذات صلة
- وزير الكهرباء: جائحة كورونا أثبتت أهمية التعاون الدولي
- إستونيا تسجل 366 إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة
- تاج الدين: لا نية لتأجيل العام الدراسي الجديد
- الصحة السعودية تؤكد أهمية الجرعة الثانية من لقاح كورونا لمواجهة المتحورات
- وزير التعليم العالي يعلن نتائج مسابقات الجامعات
- 23 وفاة و2224 إصابة جديدة بفيروس كورونا في اليابان
- الهند تعلن استئناف تصدير فائض لقاحات كورونا الشهر المقبل
- النمسا تسمح بفتح منتجعات التزلج أمام الملقحين والمتعافين من كورونا
- ليبيا تسجل 16 وفاة و1081 إصابة جديدة بكورونا
- ألمانيا: أكثر من 63% من السكان تلقوا تطعيما كاملا ضد كورونا
- اليابان: استطلاع رأي يكشف انقسام الشعب بشأن استضافة فعاليات رياضية عالمية في المستقبل
- تايلاند تسجل 12 ألفا و 709 إصابات جديدة بكورونا
وأفاد عقيل أيضا، بأن هناك 30 مليون رحلة مرورية يومية تشهدها القاهرة الكبرى، نصفها يشغلها الموظفون الذين يذهبون إلى عملهم ثم العودة إلى منازلهم، ولفت إلى أن أن تراجع الاهتمام بوسائل النقل العام خلال العقود الماضية، دفع الكثيرين إلى شراء سيارات خاصة، مما زاد من عدد المركبات التي تسير على الطرق، فزادها اختناقًا.
وتطرق عقيل، في كلمته، إلى وسائل النقل، وأكثر الوسائل التي يستخدمها المصريون، وتبين أنها بالترتيب كالآتي:
1- الميكروباص بنسبة 35% من الرحلات اليومية في القاهرة الكبرى.
2- أتوبيسات النقل العام بنسبة 28%.
3- السيارات الخاصة بنسبة 17%.
4- مترو الأنفاق بنسبة 12%.
5- التاكسي بنسبة 6%.
6- السكك الحديدية والنقل النهري بنسبة 2%.
وحذر عقيل، أيضا من وجود عجز في أماكن الانتظار بالقاهرة وحدها، يبلغ 500 ألف مكان، موضحا أن متوسط سرعة وسائل النقل في القاهرة الكبرى يبلغ 10 كيلو مترات في الساعة، فضلا عن أن متوسط زمن رحلة الذهاب والعودة من العمل تبلغ 100 دقيقة، مؤكدا أن هذا زمن طويل جدًّا.
وأشار خبير هندسة الطرق، إلى أن الحل الأمثل للأزمة المرورية يكون بالتوسع في استخدام وسائل النقل الجماعية، مع توسيع وتطوير شبكات الطرق لتصبح شبكة متكاملة، وتابع: «مصر هي رابع دولة أفريقية تستعين بالأتوبيسات السريعة المميزة، وهي الأتوبيسات التي انتشر استخدامها في أغلب دول العالم».
وأكد الدكتور أسامة عقيل، على ضرورة تقليل الطلب على النقل في ساعات الذروة من خلال التوسع في العمل «أون لاين»، والتوسع في التعامل مع المصالح الحكومية عبرالإنترنت، مقللا من دور مترو الأنفاق في حل الأزمة المرورية لزيادة تكلفة تشغيله.