عاجل.. واشنطن تتعهد بتسريع وتيرة ترحيل المهاجرين المحتجزين تحت جسر بتكساس
أ ش أأعلنت حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت أنها ستسرع وتيرة عمليات الإجلاء الجوي لأكثر من 10 آلاف مهاجر غالبيتهم من هايتي، احتجزتهم السلطات أياما تحت جسر في تكساس بعد عبورهم الحدود من المكسيك.
وصل هؤلاء المهاجرون إلى ديل ريو في ولاية تكساس بعد عبورهم نهر ريو غراندي.
وكانوا أقل من ألفي شخص بداية الأسبوع، ليصبح عددهم أكثر من 10500 الجمعة، وفقا للأرقام التي كشفها رئيس بلدية هذه المدينة الحدودية برونو لوزانو الذي يتوقع وصول وافدين جدد.
موضوعات ذات صلة
- النفط يستقر فوق 75 دولارًا بعد عودة بطيئة للإمدادات الأمريكية
- عاجل.. بايدن يؤكد ثقته الكاملة في رئيس أركان الجيش الأمريكي
- قمة عالمية في واشنطن 22 سبتمبر من أجل التوحد لمواجهة فيروس كورونا
- بايدن يعتزم استضافة قادة أستراليا والهند واليابان الأسبوع المقبل
- كوريا الجنوبية تغرم جوجل 176.64 مليون دولار لهذا السبب
- عاجل.. قائد الحرس الوطني لـ تكساس»تلتقي عددا من كبار قادة القوات المسلحة
- فرنسا تسجل 9601 إصابة جديدة بكورونا
- بايدن يدافع قرار الانسحاب من أفغانستان: لن نغزو كل بلد توجد فيه القاعدة
- المكسيك تسجل أكثر من 14 ألف إصابة بكورونا ووفاة 730 شخصا
- بايدن يجري مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني
- عاجل.. أمريكا تفشل في تحديد مصدر التسرب النفطي
- التلجراف البريطانية: جونسون يلتقي بايدن قريبا لبحث الوضع في أفغانستان
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان: إنها "ستؤمن طائرات إضافية لتسريع وتيرة رحلات الترحيل إلى هايتي ووجهات أخرى" خلال الساعات ال72 المقبلة.
والصور الصادمة التي انتشرت لهؤلاء المهاجرين المتجمعين تحت جسر في الحر، دفعت المعارضة الجمهورية الى رفع صوتها ومثلها الأصوات الديموقراطية التي حضت جو بايدن على حل الوضع من دون أي تأخير.
وأعلن رئيس بلدية ديل ريو الديموقراطي حالة الطوارئ وأغلق الجسر أمام حركة المرور الجمعة.
وبالإضافة إلى الاضطرابات السياسية وانعدام الأمن في هايتي، دمر زلزال مميت جنوب غرب البلاد في أغسطس ما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 شخص.
وما زال 650 ألفا، من بينهم 260 ألف طفل ومراهق، في حاجة إلى "مساعدات إنسانية طارئة" وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأشارت وزارة الأمن الداخلي التي كشفت السبت خطة لاحتواء الوضع، إلى أن شرطة الحدود أرسلت 400 عنصر إضافي "لتعزيز عمليات المراقبة في المنطقة".
وتابعت: أن الوزارة تنفذ "عمليات ترحيل ورحلات جوية إلى هايتي والمكسيك والإكوادور ودول المثلث الشمالي" وهندوراس وسلفادور وغواتيمالا.
وردا على انتقادات الجمهوريين الذين يتهمون الرئيس الديموقراطي بفتح باب للمشكلات بعدما وعد بسياسة هجرة "أكثر إنسانية"، ذكرت إدارة بايدن بأن "حدودنا ليست مفتوحة ولا ينبغي لأحد القيام بهذه الرحلة الخطرة".
وشددت الوزارة في بيانها: على أن "الهجرة غير الشرعية تشكل خطرا كبيرا على صحة السكان الذين يعيشون قرب الحدود ورفاههم وعلى حياة المهاجرين".
وأكد حرس الحدود أنهم وزعوا مياها للشرب ومناديل ومراحيض محمولة على المهاجرين.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي: أن "غالبية المهاجرين يرحلون بموجب" إجراء صحي تم تبنيه في بداية الوباء للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومع ذلك، أمر قاض فدرالي الحكومة الخميس بعدم إعادة العائلات في هذا الإطار، ما قد يعقد مهمة السلطات التي تواجه أصلا تدفقات هجرة تاريخية على الحدود مع المكسيك، والجمعة، استأنفت الحكومة القرار القضائي.
ولفت البيان إلى أن من بين المهاجرين الآخرين، أشخاصا ليس لديهم "أسباب قانونية للبقاء" وهم يخضعون لنظام الترحيل العادي، والجمعة، أرسل نحو ألفي مهاجر إلى مراكز أخرى حتى تتمكن شرطة الحدود من معالجة ملفاتهم "بسرعة" و"ترحيلهم" إذا لزم الأمر.
وقبض على أكثر من 1,3 مليون مهاجر على الحدود مع المكسيك منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير، وهو عدد لم يسجل منذ 20 عاما.
وتتّهم المعارضة الجمهورية بايدن منذ أشهر بالتسبب ب"أزمة هجرة" من خلال التخفيف من إجراءات سلفه دونالد ترامب الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته.