يهودي من أصل جزائري.. من هو من هو إريك زمور المرشح محتمل لرئاسة فرنسا
محمد عباسبرز اسم اليهودي الجزائري الأصل، إريك زمور، في فرنسا، بعد إعلانه أنه ينوي إذا ترشح وفاز خلفا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منع الآباء من إطلاق أسماء إسلامية على أبنائهم، وفق ما ذكره أثناء ترويجه أمس لكتاب ألفه «فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة بعد»، المقرر طرحه في الأسواق الأسبوع المقبل.
وإريك زمور، هو يميني متطرف ومثير للجدل، ويشغل بال المسلمين في فرنسا أكثر من سواهم، وحصل على 10% من الأصوات في استطلاع عن الانتخابات المقررة في 24 أبريل المقبل، وفقا لما نشرته وسائل إعلام فرنسية، كما ورد في سيرته أنه شخصية تلفزيونية وكاتب وصحفي، كان حتى 2009 مراسلا لصحيفة «لو فيجارو» Le Figaro، واشتهر أكثر كمتطرف حين أجرت صحيفة Corriere della Sera الإيطالية، مقابلة معه في 2014 سألته فيها عن اقتراحه بترحيل 5 ملايين مسلم فرنسي.
وانتقد «زمور» وزيرة العدل الفرنسية السابقة، المغربية الأصل، رشيدة داتي، لإطلاقها اسم «زهرة» العربي على ابنتها، وقال بحسب الفيديو: «أعرف طبعا أن هذا الحل ليس واقعيا، لكن من كان يتخيل أن يغادر مليون فرنسي الجزائر بعد الاستقلال، أو أن يترك 5 إلى 6 ملايين ألماني أوروبا الوسطى والشرقية حيث كانوا يعيشون».
موضوعات ذات صلة
- وزير الصحة الفرنسي: إيقاف 3000 موظف من القطاع الصحي عن العمل لعدم تلقيحهم
- بايدن: سنعمل بشكل وثيق مع فرنسا
- ولي عهد ابوظي يبدأ زيارة رسمية للمملكة المتحدة اليوم الخميس
- فضائح جنسية واضطهاد للمسلمين.. القصة الكاملة لتسريبات الكرة الفرنسية
- عاجل.. مقتل شخص في تحطم مروحية جنوب فرنسا
- فرنسا تسجل 9601 إصابة جديدة بكورونا
- فرنسا تتهم طالبان بالكذب وتؤكد: لن نقيم أى علاقات مع حكومتها
- ديشامب يشيد بأداء منتخب فرنسا أمام فنلندا
- عاجل.. فرنسا تفوز على فنلندا بثنائية في تصفيات كأس العالم
- الوزير عن تطوير الموانئ: لا ننافس فرنسا أو ألمانيا عاوزين نبقى زيهم
- النمسا تسجل 1438 إصابة جديدة بكورونا و11 وفاة
- ليون يحسم شائعات عودة بنزيما لصفوف الفريق الفرنسي
وأضاف: «حالة شعب داخل شعب هذه، والمسلمون بين الفرنسيين، قد تشعل حربا أهلية».
ويخشى أنصار ماريان لوبان، زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف، ترشح «زمور» لأنه قد يؤدي إلى تقسيم أصوات اليمين، ويحرمها من إمكانية بلوغ الجولة الثانية ضد الرئيس ماكرون، بحسب الوارد بالإعلام الفرنسي.
ويؤيد «زمور» فكرة «البديل العظيم» كنظرية متطرفة ترى أن البيض سيصبحون أقلية في أوروبا، ويحل محلهم مهاجرون غير بيض، خصوصا من أفريقيا وآسيا، لذلك صنع اسما لنفسه عبر الدعوة إلى فرض قيود على الهجرة واتخاذ تدابير تلزم العائلات المهاجرة، خصوصا المسلمين، بتبني العادات والثقافة الفرنسية التقليدية.