الاتحاد الأوروبي يصدر أذون خزانة قصيرة الأجل لدعم التعافي من كورونا
وكالاتبدأ الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء طرح أذون خزانة قصيرة الأجل، لأول مرة، ليدخل نوعا جديدا من أدوات الدين إلى محفظته الواسعة من الأدوات.
وباع الاتحاد ما قيمته ثلاثة ملايين يورو (5ر3 مليار) لأجل 77 يوما، بمتوسط عائد 726ر0 في المئة، وملياري يورو لأجل 168 يوما بمتوسط عائد 0ر733 في المئة.
ووصل معدل التغطية للأوراق المالية أجل ثلاثة أشهر 39ر3 في المئة، مقابل 76ر5 في المئة للأوراق أجل ستة أشهر.
موضوعات ذات صلة
- الكشف عن نيسان جي تي آر الجديدة في السوق اليابانية
- لافروف يهاجم صقور الاتحاد الأوروبي المعارضين لخط الغاز الروسي
- تفاصيل أول حملة تبرعات إلكترونية للمصريين بأمريكا
- اليابان تعلن انخفاض عدد الزوار الأجانب بنسبة 99% بسبب كورونا
- عاجل.. مباحثات بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم مشروعات التنمية المستدامة
- الخميس.. أسامة منير يطرح أغنيته الجديدة بنحسس ع الكلام
- عاجل.. اليابان تبلغ عن العثور للمرة الثانية على مواد غريبة في لقاحات كورونا
- الحكومة البريطانية تحذر الاتحاد الأوروبي بتعليق بروتوكول أيرلندا الشمالية
- الاتحاد الأوروبي ينشر بعثة لمراقبة الانتخابات العراقية
- قمة عالمية في واشنطن 22 سبتمبر من أجل التوحد لمواجهة فيروس كورونا
- زلزال بقوة 5.9 درجات قرب السواحل اليابانية
- بايدن يعتزم استضافة قادة أستراليا والهند واليابان الأسبوع المقبل
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فوك ماجديلينيتش، الرئيس التنفيذي لتحليل الدخل الثابت في مؤسسة "أوفربوند" القول: " يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة إضافية ليصبح رائدا في مجال إصدار الديون، إلى جانب اليابان وأمريكا والأجهزة السيادية في الاتحاد الأوروبي."
ويسمح إصدار أذون الخزانة للاتحاد الأوروبي بأن ينشئ لنفسه وجودا في سوق المال العمقية، والسيولة، وهو شئ سعى إليه المسؤولون كسبيل سريع لجمع أموال نقدية في وقت يتطور فيه برنامج شراء الديون.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.