محامي فتاة الفستان يعلن نجاح مبادرة رئيس جامعة طنطا: الصلح خير

أكد محمد خليل، محامي الطالبة حبيبة طارق، المعروفة باسم «فتاة الفستان»، اليوم الأربعاء، نجاح مبادرة رئيس جامعة طنطا، الدكتور محمود ذكي، لإنهاء الخلاف بين طرفي واقعة فتاة الفستان، التي شهدتها كلية الآداب في شهر يونيو الماضي.

وأوضح محامي الطالبة أن طرفي النزاع ارتضيا على الصلح بينهما، بعدما تبين وجود سوء فهم أثناء أحداث الواقعة، وأن تواجد الطالبة اليوم داخل جامعة طنطا جاء تلبيةً لدعوة رئيس الجامعة، ضمن مبادرة الصلح التي طرحها رئيس الجامعة، وأكد المحامي أن الطالبة وأسرتها يرحبون بالصلح.

كما أشار محامي «فتاة الفستان» إلى أن الطالبة قررت استكمال تعليمها داخل كلية الآداب بجامعة طنطا، وليس لديها أي نية لسحب ملفها، وذلك بعد ما وجدت من تعاون وترحيب من قبل رئيس جامعة طنطا ونوابه، قائلاً: «الصلح خير».

وقبل أيام أصدرت النيابة العامة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ، وادعاءات الطالبة، ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة، وفقا لبيان الجامعة.

 

وحققت النيابة العامة الواقعة تفصيليا، مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها «المباحث الجنائية وادارة البحث الجنائي»، وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود، وتقارير الهيئة الوطنية للإعلام، والفحص الفني لموقع فيس بوك الخاص بالطالبة.