جوتيريش: تغير المناخ وكورونا تهديدان لا حدود لهما يواجهان العالم
وكالاتوصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تغير المناخ وفيروس كورونا بأنهما تهديدان لا حدود لهما يواجههما العالم، وذلك لدى افتتاحه أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورة انعقادها الـ 76 في نيويورك الثلاثاء.
وقال جوتيريش: "نجتمع معا في وقت يتسم بالتحديات والانقسامات الكبيرة".
وأضاف: "وكما يثبت كوفيد19- وتغير المناخ كل يوم، فإن التحديات والتهديدات لا حدود لها. إنها تؤثر علينا جميعا".
موضوعات ذات صلة
- إصابات كورونا العالمية تتجاوز 225.83 مليون
- الصحة العالمية تدعم مركز لقاحات موديرنا في إفريقيا
- الاستخبارات الأمريكية: رصدنا بعض التحركات لتنظيم القاعدة في أفغانستان
- الصناعة السعودية وفايزر توقعان مذكرة لتصنيع لقاحات فيروسية وجينية
- عاجل.. الكويت: تسجيل 89 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- أبو الحسن: الصحة والتعليم والبناء أكثر القطاعات تطورا خلال 10 سنوات
- في يوم السياحة العالمي.. عروض شعبية وهدايا للسياح بالأقصر
- أول دولة أجنبية تبدأ تطعيم الأطفال من سن عامين بـ لقاحات كورونا
- وزير الصحة الروسي: تطعيم أكثر من 46 مليون مواطن ضد كورونا
- آخر التطورات الصحية لحالة وائل الإبراشي وأمير طعيمة
- موريتانيا تسجل 92 إصابة بكورونا.. تفاصيل
- تطعيم 20 مليونا بالجرعة الأولى للقاح كورونا في المغرب
وتابع: "الحرب على كوكبنا يجب أن تنتهي. الحروب على بعضنا البعض يجب أن تنتهي أيضا لقد حان الوقت للتركيز على محاربة العدو المشترك للبشرية: الوباء. يجب على أعضاء هذه الجمعية التحدث بصوت واحد".
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الجهة الرئيسية لصنع السياسات في الأمم المتحدة. وتضم جميع الدول الأعضاء، وتوفر منتدى للمناقشة متعددة الأطراف لكامل نطاق القضايا الدولية التي يغطيها ميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن العالم يتحرك في الاتجاه الخاطئ ويواجه "لحظة محورية"، ما ينذر بانهيار النظام العالمي.
وقال إن العالم يتعرض لـ"ضغوط هائلة" على كل الجبهات تقريبا، وكانت جائحة كوفيد -19 بمثابة صيحة للاستيقاظ، بإبرازها فشل الدول في التجمع واتخاذ قرارات مشتركة لمساعدة الجميع في مواجهة حالة طوارئ عالمية تهدد الحياة.
وأضاف أن هذا "الشلل" يمتد إلى ما هو أبعد من كوفيد-19 إلى الإخفاقات في معالجة أزمة المناخ و"حربنا الانتحارية على الطبيعة وانهيار التنوع البيولوجي وانعدام المساواة" الذي يقوض تماسك المجتمعات، والتقدم التكنولوجي "دون ضوابط تحمينا من عواقبه غير المتوقعة".
وأشار إلى تزايد الفقر والجوع وانعدام المساواة بين الجنسين بعد عقود، والمخاطر الشديدة على حياة الإنسان والكوكب من الحرب النووية وانهيار المناخ، وما يسببه انعدام المساواة والتمييز والظلم من احتجاجات في الشوارع، "في حين أن نظريات المؤامرة والأكاذيب تغذي الانقسامات العميقة داخل المجتمعات".