بلينكن: القاعدة غير قادرة على استهداف الولايات المتحدة
وكالاتأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن معلومات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن تنظيم "القاعدة" غير قادر على استهداف الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وقال بلينكن خلال جلسة استماع في الكونجرس ، إن "تنظيم "القاعدة" الذي هاجمنا في 11 سبتمبر تم إضعافه منذ فترة طويلة، والآن حسب تقديرات استخباراتنا، هو غير قادر على تنفيذ هجمات في الخارج ضدنا أو ضد الآخرين".
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تسجل 6 آلاف و325 إصابة و68 وفاة بفيروس كورونا
- عاجل.. ضبط 100 ألف عبوة في حملة على المنشآت الدوائية بالمنوفية
- طفل للسيسي: عمو أنت بتلف على البيوت دي كلها؟.. والرئيس: والله ياريت
- عاجل.. تفاصيل مقتل طفلين تؤام بأدوية مهدئة على يد والدتهما في العمرانية
- حرام عليه بقيت أرملة بعد 3 سنين.. زوجة مهندس الدقهلية المقتول على يد صاحبه
- العامة للبصريات: توجيهات السيسي ضد السلع الرديئة تتطلب السيطرة على التهريب
- مصطفى شعبان يستعين بمنشور على فيسبوك لتوضيح حقيقة صيده عصافير الزينة
- ارتاح أنت وحقك جاي.. تفاصيل رسالة زوجة مهندس الدقهلية بعد اعتراف صديقه بقتله
- عاجل.. السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بكرداسة دون خسائر
- باحثة: مصر تسير على الطريق السليم في مجال حقوق الإنسان
- تعرف على جهود الداخلية خلال أسبوع.. منها تنفيذ 500 ألف حكم قضائي
- أول تعليق من مصطفى حجاج على قرار منع الغناء بفلاشة
وأشار بلينكن إلى أنه على حركة "طالبان" في أفغانستان أن "تتذكر ما حدث عندما أتاحت ملاذا لتنظيم "القاعدة" الذي نفذ هجومه".
يذكر أن قطع "طالبان" علاقاتها مع الجماعات الإرهابية وعدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها، كان بين شروط الاتفاق الذي وقعته واشنطن مع "طالبان" في 2020، وسحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه ينبغي على حركة طالبان، أن تكتسب شرعيتها من المجتمع الدولي، وذلك في أعقاب مشاورات مع حلفاء للولايات المتحدة حول كيفية بناء جبهة موحدة بوجه الحكومة الجديدة في أفغانستان.
وقال بلينكن للصحفيين في القاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا: إن قادة «طالبان يبحثون عن شرعية دولية. كل شرعية وكل دعم، يجب أن يُكتسب». وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع افتراضي ضم وزراء من 20 دولة لمناقشة الأزمة الأفغانية.
من جانبه، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي قال إن المجتمع الدولي يتوقع من «طالبان» احترام حقوق الإنسان، ومنها حقوق المرأة، والسماح بوصول مساعدات إنسانية والسماح للراغبين في مغادرة البلاد بالسفر.
ورأى ماس أن المحادثات تمثل «نقطة انطلاق لتنسيق دولي» بشأن كيفية التعاطي مع «طالبان».