صحفي لبناني: مصر عادت لدورها الرائد في حل الأزمات السياسية بالمنطقة
احمد عليتواصل مصر تحركاتها السياسية التي لا تنحصر في تسوية القضية الفلسطينية، بل في أكثر من ملف، يأتي على رأسها الليبي، الأمر الذي يزيد من أهمية هذه التحركات خاصة عقب زيارة أكثر من مسؤول إقليمي إلى القاهرة.
في هذا الإطار، قال الكاتب الصحفي زياد سنكري، رئيس تحرير صحيفة بيروت أوبزرفر في الولايات المتحدة الأمريكية، إنه يرى بداية عودة مصر للعب الدور التقليدي لها بصفتها أكبر وأقوى الدول العربية، لافتًا إلى أن هذا الدور ينطلق من القضية المركزية للعرب «القضية الفلسطينية».
أضاف سنكري أن مصر بدأت من خلال جهاز المخابرات فتح الخطوط مع جميع الفرقاء الفلسطينيين؛ ما يمهد لها بلعب دور الوسيط وامتصاص التوترات التي قد تحدث بالمنطقة.
موضوعات ذات صلة
- التضامن: نسعى لنقل تجربتنا في مكافحة الإدمان إلى العراق
- عاجل.. مصر تترأس اجتماع مجموعة بناء القدرات لمنطقة شرق أفريقيا لمحاربة الإرهاب
- بينهم البرغوثي.. 1380 أسيرا فلسطينيا يبدأون الإضراب الجمعة المقبل
- الهجرة: المصريون في أمريكا اختاروا دعم مشروع شاحنات محو الأمية
- عاجل.. مصرع طفل وإصابة شخصين في انقلاب دراجة بخارية ببورسعيد
- باحثة: مصر تسير على الطريق السليم في مجال حقوق الإنسان
- المشدد 5 سنوات لـ3 متهمين حاولوا إنهاء حياة طالب أثناء لعبه كرة القدم
- نقابة المهندسين تنعي أحمد عاطف «مهندس الدقهلية»
- الأهلي يتعادل سلبيًا مع بتروجت في مباراة ودية
- وائل جمعة يوجه رسالة للجماهير بعد انضمامه لجهاز المنتخب
- الجزيري والمثلوثي يصلان القاهرة للمشاركة في تدريب الزمالك
- معركة التل الكبير.. تفاصيل سقوط أحمد عرابي في بئر الخيانة
سنكري تابع، في تصريحات لـ«القاهرة 24»، أن الدور المصري تخطى القضية الفلسطينية، بل تعداه إلى الملف الليبي الذي ظهر في دورها الفعال في عملية التسوية السياسية الليبية، وتشكيل الحكومة اللبنانية، خصوصًا رئيس المخابرات عباس كامل، الذي يتمتع بثقة كاملة من الرئيس السيسي، حيث أجرى سلسلة اتصالات مكوكية بالتنسيق مع الفرنسيين للضغط باتجاه وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة، لافتًا إلى أن هذه المعطيات تؤكد عودة الدور المصري للعب دور محوري في المنطقة.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قال في وقت سابق إن الهدف من الاجتماع الثلاثي في القاهرة بين الرئيس السيسي ومحمود عباس الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني، هو تهيئة الأجواء لتجنيد الدعم العربي قبل سفر الرئيس محمود عباس أبو مازن، وإلقائه لخطاب في هيئة الأمم المتحدة، وكذلك توحيد الأهداف السياسية الفلسطينية، وهو ما سيؤدي إلى تحقيق المصالحة غير المشروطة بين فتح وحماس من خلال وضع إطار وجدول زمني لتحقيق أهداف السلطة الفلسطينية.
اختتم: “بالإضافة إلى استقرار الهدوء وتحسين الوضع الإنساني وإعادة التأهيل الاقتصادي ومستوى الحياة في غزة وتدفق الأموال إلى قطاع غزة من خلال السلطة الفلسطينية، والعودة إلى طاولة مفاوضات السلام”.