في ذكرى ميلاده.. حكاية مرض «الشاويش عطية» وأيامه الأخيرة وتفاصيل مؤلمة عن حياته
كتب أحمد سعيدتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير رياض القصبجي الـ118، حيث إنه من مواليد عام 1903 وتحديدًا بشهر سبتمبر، وهو الفنان الذي عرف باسم "الشاويش عطية"، بعدما قدم عشرات الأعمال التي ظهر فيها بتلك الشخصية بصحبة الفنان إسماعيل ياسين.
وقدم القصبجي أكثر من 100 فيلم للسينما المصرية، امتاز خلالها بدور الكوميديا التي اشتهر بها طوال مشواره الفني، إلا أن أواخر أيامه أظهرت أنه كان يعمل من أجل المتعة وليس لتكوين الأموال التي تسنده في أواخر أيامه والتي كانت صعبة للغاية.
موضوعات ذات صلة
- معركة التل الكبير.. تفاصيل سقوط أحمد عرابي في بئر الخيانة
- السيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: سد النهضة مسألة حياة أو موت
- إيطاليا تسجل 2800 إصابة جديدة و36 وفاة بكورونا
- رسميًا.. سموحة يعلن تعاقده مع بهاء مجدي
- هيئة النظافة تباشر أعمال رفع المخلفات من سور مجرى العيون
- مطار القاهرة يستقبل 5 آلاف سائح وينهي إجراءات سلامتهم
- بايرن ميونخ يصل إسبانيا استعدادا لمواجهة برشلونة
- عاجل.. اعتداء بلطجية على شاب وقطع يده
- 13 لاعبًا في مران المستبعدين من الأهلي في ودية بتروجيت
- ضياء السيد يحضر ودية الأهلي وبتروجت على معلب التتش
- تعرف على أسعار الذهب مساء اليوم الإثنين
- السيسي لرئيس وزراء إسرائيل: ندعم جهود تحقيق السلام الشامل
كان القصبجي يعاني من المرض على الرغم من قوة بنيان جسده الذي اشتهر به، حيث لم يجد أي أموال تذكر لعلاجه الذي صرف عليه كل ما جمعه من أموال ليست بالكثيرة خلال مسيرته الفنية الكاملةً والتي قدم فيها أدوار مهمة وذو مساحة كبيرة ظلت راسخة في وجدان الجمهور العربي كله طوال إلى وقتنا الحالي ولعل أبرزها مع إسماعيل ياسين.
علاقة الثنائي كانت قوية للغاية خاصة مع كم النجاح الذي حققاه سويًا وهو الأمر الذي كان بمثابة بوابة تألق لهما وحافز لأدوار بعدها كانت أكثر نجاحًا، إلا أن في رحلة مرض القصبجي لام كثيرًا هو وأسرته على أبوضحكة جنان، لأنه لم يهتم بتفاصيل مرض "الشاويش عطية"، فلم يسأل عليه أو يهتم بأنفاق أي أموال عليه خاصة وأنه بعد وفاته كان لم يجد مصاريف الدفن.
وقد كشف نجل القصبجي هذه التفاصيل مؤخرًا، مؤكدًا أن إسماعيل ياسين لم يسأل ولو لمرة واحدة على والده ولم يقف بجواره في أواخر أيامه التي كان يعلمها الجميع في الوسط الفني، وخاصة بعدما أصيب بالشلل لأكثر من مرة وأيضًا خلال وفاته التي كانت مأساوية.