عاجل.. تعلن إرسال 3 طائرات محملة بمساعدات إنسانية للشعب الأفغاني
أ ش أأعلن المبعوث الباكستاني الخاص إلى أفغانستان، محمد صديق، اليوم الأربعاء، أن باكستان قررت إرسال ثلاث طائرات محملة بمساعدات إنسانية إلى أفغانستان.
وكتب صديق على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قررت باكستان إرسال مساعدات إنسانية إلى الشعب الأفغاني، تشمل مواد غذائية وأدوية.. ستتوجه ثلاث طائرات "لوكهيد سي-130" إلى أفغانستان".
وأضاف: "بعد وصول الدفعة الأولى عن طريق الجو، ستتواصل المساعدات عن طريق البر".
موضوعات ذات صلة
- طالبان تستولى على سفارة النرويج: سنسلمها بعد نفاذ النبيذ
- الصليب الأحمر للمنظمات الإنسانية: أفغانستان تحتاج لكم
- الخارجية الأمريكية تدعو طالبان لمنع تحول أفغانستان لملاذ آمن للإرهاب
- الهند وروسيا تتعهدان بالتعاون لمكافحة الإرهاب في أفغانستان
- أمريكا ترفع مكافأة الإدلاء عن معلومات حول قائد شبكة حقاني
- «طالبان» تشكر الإمارات على المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني
- الاتحاد الأوروبي يعلق على تشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة
- عاجل.. الملا محمد حسن عضو مجلس قيادة طالبان رئيسا لوزراء أفغانستان
- ولي العهد البحريني يؤكد أهمية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة
- حركة طالبان تعلن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة
- تفاصيل صادمة.. من هو عبدالغني برادار نائب رئيس حكومة طالبان؟
- التشيك والنمسا وسلوفاكيا ترفض إيواء مهاجرين من أفغانستان.. تفاصيل
وأشار صادق إلى أن "الحكومة الباكستانية ستواصل بذل قصارى جهدها لمساعدة الأشقاء الأفغان في الظروف الصعبة الحالية".
وفي سياق متصل، استقبلت الدول الأجنبية تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان بحذر واستياء، اليوم الأربعاء، بعد أن عينت حركة طالبان شخصيات محافظة من قدامى المحاربين في المناصب العليا، ومن بينهم من رصدت الولايات المتحدة مكافآت لمن يساعد في القبض عليهم.
وفي الداخل استمرت احتجاجات محدودة في أفغانستان شهدت خروج عشرات النساء إلى شوارع العاصمة كابول للمطالبة بتمثيلهن في الإدارة الجديدة وباحترام حقوقهن.
وعلى نطاق أوسع، حث الأفغان حكامهم الجدد على إحياء الاقتصاد، الذي يواجه تضخما حادا ونقصا في الغذاء زاد من حدته الجفاف واحتمال اختفاء الاستثمارات الأجنبية بينما ينظر العالم الخارجي لطالبان بعين الحذر.
ووصلت طالبان إلى السلطة قبل نحو أربعة أسابيع في انتصار مباغت عجل به سحب الولايات المتحدة دعمها العسكري لقوات الحكومة الأفغانية.
واستغرق الأمر من طالبان وقتا لتشكيل حكومة، وعلى الرغم من أن شاغلي المناصب الحكومية يعملون قائمين بالأعمال وتعيينهم ليس نهائيا، فإن اختيار حكومة من قدامى المحاربين المحافظين تراه الدول الأخرى علامة على أن الحركة لا تبحث عن توسيع قاعدتها وتقديم وجه أكثر تسامحا للعالم.
فالحركة تعهدت باحترام حقوق الناس وعدم السعي للانتقام، لكنها تواجه انتقادات بسبب رد فعلها العنيف على الاحتجاجات ودورها في الإجلاء الفوضوي لعشرات الآلاف من مطار كابول.