إلى أين هرب الفلسطينيون الستة وما مصيرهم؟
كتب أحمد الملاحدائمًا ما تصطف الجماهير أمام مسلسلات وأفلام الإثارة، التي تُصوّر مجموعة من الأفراد، يحاولون تنفيذ مهمة ما والوصول إلى هدف والظفر بحريتهم، ولكن تصطف الجماهير العربية والدولية الآن، حول وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الأخبار، لمعرفة تطورات حادث تمكّن 6 أسرى فلسطينيين، من الخروج من أحد أشد السجون الإسرائيلية حراسة.
ولكن كيف يمكن أن يهرب 6 أسرى من سجن شديد الحراسة بإسرائيل؟
في البداية يعتقد البعض أن السجناء استخدموا معدات ثقيلة ووسائل متطورة للغاية، حتى يتمكنوا من تجاوز الحراسة الشديدة والدقيقة التي يفرضها جيش الاحتلال على سجونه، ولكن الحقيقة هي أن الفلسطينيين الستة تمكنوا من الانتصار على الحراسة الشديدة، وعلى جيش الاحتلال الذي يستخدم أحدث النظم، فقط بالذكاء وبأدوات بسيطة للغاية.
موضوعات ذات صلة
- تأجيل محاكمة متهمي أحداث المنصة لـ10 أكتوبر.. اعرف السبب
- عاجل.. عامل يعتدي على زوجته ويتسبب في إجهاضها بالدقهلية
- موعد عرض الفيلم الهندي ”Baaghi” بسينما الهناجر
- تأجيل محاكمة أحمد آدم بتهمة التهرب الضريبي لهذا السبب
- عاجل.. ضبط شخصين بحوزتهما 16 كيلو بانجو في القطامية
- البنك الأهلي يعود الثلاثاء إلى تدريباته الجماعية
- وزير التنمية المحلية يصدر حركة تنقلات تضم 16 قيادة.. تفاصيل
- بيراميدز يعلن موعد استئناف تدريباته بعد الراحة
- عاجل.. السجن المؤبد لـ8 متهمين في جلب وتهريب الكوكايين عبر مطار القاهرة
- المجلس العسكري في غينيا يعيد فتح المسارات الجوية
- ارتفاع الأمواج يمنع الأهالي من النزول إلى بحر بورسعيد
- تأجيل محاكمة شريك مودة الأدهم وحنين حسام لاتهامه بتزوير أوراق رسمية.. تفاصيل
أفادت التقارير الأولية الإسرائيلية، وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان، بأن الأسرى الستة قضوا أشهر عديدة يعملون على حفر النفق، عن طريق ملاعق الطعام التي خبأوها خلف ملصق ورقي مُعلق في الزنزانة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسرى الستة، تمكنوا من استغلال فجوة في تصميم السجن، وحفروا الحائط الواقع خلف الحوض الموجود داخل الزنزانة، إلى أن تمكنوا من الوصول إلى نظام الصرف الصحي الخاص بالسجن.
تعتبر هذه التفاصيل بصفة خاصة هي نفس الطريقة التي تمكن من خلالها مايكل سكوفيلد بطل مسلسل Prison break الذي كان يعمل مهندسًا معماريًا وتمكن من استغلال فجوات بتصميم السجن، وحفر الحائط الموجود خلف الحوض ومن ثم الهروب دون لفت الأنظار.
الجدير بالذكر أن سجن جلبوع الإسرائيلي الذي تمكن الفلسطينيون من الهروب، يُعرف بأنه مقبرة لجميع محاولات الهروب التي كان آخرها عام 2014، عندما حاول بعض المساجين الهروب عن طريق حفر نفق ولكن تم اكتشافه وإحباط محاولة الهروب.
ولكن أين ذهب الأسرى الفلسطينيون وماذا سيكون مصيرهم؟
اكتشفت السلطات الإسرائيلية عملية الهروب في تمام الثالثة من صباح اليوم، وهو ما جعلها تطوّق نواحي السجن وتنقل الـ400 أسير الآخرين الموجودين في سجن جلبوع، لمنع حدوث أي عمليات هروب أخرى.
أفادت التقارير الإسرائيلية وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان الأمريكية، بأن التنبؤات الأولية تشير إلى أن المساجين سيقصدون مدينة جنين التي تحظى بحكم فلسطيني.
الأمر الذي أدى إلى توجه جميع القوات الإسرائيلية نحو المدينة الفلسطينية للبحث عنهم، كما رصدت الكاميرات طائرات إسرائيلية عديدة تحلق فوق المدينة بشكل كثيف.
ولكن إلى هذه اللحظة لم يتمكن أي شخص من الحصول على معلومة كاملة، حول المكان الذي قصده الأسرى.
علق فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم حركة حماس على الحادثة قائلًا: إن الهروب أوضح أن الحرب مع المحتلين مستمرة، وسنتوسع فيها للحصول على الحرية، سواء داخل السجن أو خارجه لانتزاع الحقوق.