أبرزهم هاري وميجان.. أزمات تواجه الملكة إليزابيث قبل اليوبيل البلاتيني

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه ينبغي أن تتطلع الملكة اليزابيث الثانية إلى اليوبيل البلاتيني لها العام المقبل بنظام ملكي مستقر وجاهز للانتقال.

وتابعت أنه بدلاً من ذلك، فإن ابنها المفضل والأقرب الأمير أندرو يواجه استجواب من قبل المدعين العامين الفيدراليين في أمريكا بتهمة التحرش الجنسي وقد تتم محاكمته، كما يواجه ابنها الأكبر الأمير تشارلز الآن الانجرار إلى تحقيق للشرطة بشأن فضيحة الأموال مقابل التكريم الخيري والتي كشف عنها وتورط فيها مساعده.

وتم القبض على أقرب مساعديه مايكل فوسيت وهو يعرض على ما يبدو تأمين الصنوج لرجل أعمال، بينما كان يطلب التبرعات لمؤسسة تشارلز.

والتقى المفوض كريسيدا ديك الآن تحت ضغط للتحقيق في جريمة محتملة، ولا يزال ولاء تشارلز لفوسيت لا يمكن فهمه.

ويعد الفشل الذريع بمثابة ضربة ساحقة أخرى للملكة في وقت لم تعد قادرة فيه على الاعتماد على صخرتها الأمير فيليب الذي وافته المنية في شهر أبريل الماضي.

كما تواجه الملكة قبل احتفالات اليوبيل البلاتيني أزمات حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل التي لا تنتهي بهجومهم المستمر على العائلة المالكة واطلاق الأكاذيب لتشويه صورتها.

ويعد الفائزون الوحيدون في هذه الفوضى التي لا تنتهي أبدًا هم كتاب سيناريو The Crown، وبالنسبة للملكة إليزابيث، كان هذا حقًا بمثابة عام رهيب.

وأوضحت الصحيفة أن هاري احرز تقدما ضئيلا لمعالجة الأزمة مع جدته التي تركت الباب مفتوحا أمام عودة حفيدها المدلل.

وأوضحت الصحيفة ان هاري وزوجته غير نادمين على قرار ترك العائلة المالكة، والانتقال الى الولايات المتحدة، وقد يستعدان لشن المزيد من الهجوم على الأمير تشارلز ونجله الأمير ويليام، بالاضافة إلى تخوفات القصر الملكي من مذكرات الأمير هاري والتي قد يستهدف فيها أبيه وزوجته كاميلا بعد ان أخذت مكان والدته الأميرة ديانا وكانت سبب في انفصالهم.