الأردن يستضيف اجتماعا لوزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان
وكالاتأفادت وكالة رويترز للأنباء، بأن الأردن سوف يستضيف اجتماعا لوزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان لمناقشة تصدير الغاز إلى لبنان عبر سوريا.
وأمس السبت، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري، نصري خوري، موافقة دمشق على طلب الجانب اللبناني السماح بتمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية إلى لبنان.
ووصل وفد وزاري لبناني برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء - وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر أمس السبت، إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية.
موضوعات ذات صلة
- سفير مصر لدى العراق يكشف عن «اتفاقات سياحية قريبة» مع بغداد
- سوريا توافق على تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان
- اليوم.. وزراء لبنانيون يبحثون في دمشق نقل الغاز إلى بيروت
- أبرزها صلاة الجمعة بمحطة وقود.. مشاهد أثارت السوشيال ميديا في لبنان خلال 24 ساعة
- الرئاسة: القمة المصرية الأردنية الفلسطينية ناقشت وقف الأعمال العدائية والاستيطان
- الأردن يسجل 841 إصابة جديدة و12 وفاة بكورونا
- الرئيس اللبناني يدعو لمؤتمر طارئ لمعالجة الشأن التربوي
- قمة مصر والأردن وفلسطين وتدريبات القوات المسلحة تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
- دبلوماسي سابق: مصر لها دور رئيسي ومحوري في كل القمم التي تحضرها
- وزيرة التجارة تبحث مع نظيرتها الأردنية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك
- العراق يسجل 6948 إصابة جديدة بكورونا
- العراق والأردن يبحثان تعزيز التعاون البرلماني المشترك
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا، أن الوفد سيبحث خلال زيارته مع المسؤولين السوريين التعاون الثنائي.
واستقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الوفد اللبناني لدى وصوله.
ويضم الوفد اللبناني ريمون غجر وزير الطاقة والمياه، وغازي وزني وزير المالية، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وناقش الوفد مذكّرة تفاهم تتعلّق باستجرار الكهرباء من الأردن عبر سوريا، والغاز من مصر عبر الأردن وسوريا.
وكشفت مصادر لوسائل إعلام لبنانية، عن أن البحث سيتناول أيضا إعادة صيانة خط الغاز العربي والكهرباء الذي تعرض للتخريب خلال السنوات الماضية، واستثناء عمليات نقل الكهرباء والغاز من قانون العقوبات الأمريكية على سوريا بسبب الأزمة التي يعيشها لبنان جراء المشتقات النفطية.
ويعاني لبنان من أزمة محروقات تتمثل بنفاد مادتي البنزين والمازوت مما جعل أصحاب المولدات الخاصة بالكهرباء يطفئون مولداتهم لحوالي عشر ساعات، فيما بلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان نحو 22 ساعة يوميا في معظم المناطق اللبنانية.
وتوقفت غالبية المطاحن والأفران عن العمل مع فقدان مادة المازوت، وتهدد هذه الأزمة بتوقف المستشفيات وخدمات الإنترنت.