استقالات جماعية من منظمة لحقوق المرأة.. اعرف السبب
كتب أحمد الملاحتقدمت مجموعة من الكاتبات باستقالات جماعية من موقع إلكتروني، مختص بكل ما يمس المرأة، ويقدم محاضرات للدعم النفسي، وجلسات دعم مجاني للسيدات والفتيات المعنّفات، اللاتي يحتجن للدعم، حيث اتهمن الكاتبات المؤسسة باستغلال قصص النساء المعنفات، وإجبارها لهن على الاندساس والتجسس على النساء المعنّفات؛ من خلال جلسات الدعم النفسي، التي تقدمها المؤسسة بلا مقابل.
تتعمد المؤسسة إجبار الكاتبات على إخفاء هوياتهن، لكى يستطعن التلصص على المعنّفات وسماع مشكلاتهن؛ للاستفادة منها في كتابة مقالات واقعية، تستجدي إعجاب وتعاطف القراء، حسب قولهن.
قالت إحدى الكاتبات: «من سنة ونص تقريبا اشتغلت في موقع نون وكنا بنكتب مقالات أقرب للتدوينات فيها روح الكتابة الإبداعية الجميلة، بعد شهور اتغير الوضع وأصبح في راعي رسمي للموقع عبارة عن جمعية غير ربحية وهي ماديف «جمعية الفن للتنمية»، مشروع من أجل قصة أفضل.
موضوعات ذات صلة
- مشاكل سلوك الطفل الشائعة وحلولها
- محافظ الغربية يوافق على تخفيض القبول بتنسيق الصف الأول الثانوي الفني
- 800 مليار جنيه لتطوير 4670 قرية ضمن «حياة كريمة»
- إطلالة جريئة للفنانة نادية الجندي على البحر
- تعرف على أسعار الدواجن اليوم اليوم السبت
- أهالي الفتاة الغارقة في نيل بني سويف يكشفون تفاصيل صادمة عن الواقعة
- عاجل.. مقتل شاب على يد شخصين بسبب 130 جنيهًا في عين شمس
- الهجرة تكشف تفاصيل تعيين المعلمين المصريين في الكويت
- عاجل.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارة ملاكي بدسوق
- مبلغ خرافي.. أسعار كتاب القيم واحترام الآخر بـ الصف الابتدائي
- تعرف على أسعار الذهب اليوم السبت
- عاجل.. سقوط فتاة من شرفة منزلها بالإسكندرية وقرار مفاجئ من النيابة
شهادة الكاتبة
أضافت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،: «من ساعتها كل شوية استراتيجية المكان بتتغير واحنا تمام مكملين حبا في نون، وفي جمهور نون والكتابة للمرأة عموما».
شهادة كاتبة أخرى
تابعت، إحدى الكاتبات: «لكن من شهر اتعمل اجتماع على زووم بلغتنا فيه مديرة المشروع إن الاستراتيجية الجديدة هتشمل المشاركة في محاضرات دعم نفسي وبعدها مجموعات الدعم النفسي الجماعية، اللي بتقوم بيها نون لدعم المعنّفات وتقديم الدعم ليهم مجانا في جروب إحكي يا نون».
واصلت تدوينتها قائلة: «أما الكارثة الكبرى هي مجموعات الدعم النسائية واللي في ناس حضرتها واتأذت نفسيا جدا لأنهم عندهم حملهم النفسي الخاص أو لأنهم يتلقون علاج آخر مع متخصصين وغير مناسب إنهم يحضروا مجموعات دعم تانية. أنا شخصيا محضرتش لأني جربتها زمان جدا مع نون ولم تستهويني».
أردفت: «اكتشفنا في اجتماع الكتّاب مع إدارة مشروع ماديف إنه كان مطلوب من اللي تحضر مجموعات الدعم مع النساء المعنّفات إنها تتلصص عليهم ومتكشفش هويتها ككاتبة، تسمع مشاكلهم وتكتبها عشان تساعدها في عمل مقال زي الفل يبسط السادة مسؤولي الجمعية الخيرية غير الربحية المعنية بالصحة النفسية».
شهادة كاتبة
تابعت، إحدى الكاتبات خلال تدوينتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «أنا بكتب الكلام ده وأنا مذهولة حقيقي! متاجرة رخيصة بآلام الناس. تعريض الكاتبات نفسهم للضغط النفسي من جراء حضور وسماع قصص، قد تؤدي لانتكاس من يتلقى علاج بالفعل أو من تعافى من مدة حتى من مشكلة نفسية. والحجة السخيفة إن المكان بيقدم خدمة مجانية للكاتبات! خدمة مجانية إجبارية.. نفسية.. من غير متخصصين.. فيها تلصص على عذابات الغير.. وفيها انتهاك لسرية جلسات الدعم نفسي».
واختتمت: «طبعا حصل مهازل بعدها وأجبروا إدارة نون إنهم يرسلوا ميل باستمرارهم في الاستراتيجية رغم اعتراضنا واللي مش هيسمع مش هيكتب! قدمنا استقالات جماعية وخرجونا من جروب احكي يا نون وحاليا دورنا إننا نحكي عشان كل ست تدخل احكي يا نون بعد كده تفهم كويس إنه ممكن يتم استغلال قصتها وممكن تواجه شخص مقنّع على إنه معنّف لكن هو في الحقيقة كاتب من كتّاب نون!».
شهادة 4
وتوالت العديد من شهادات الكاتبات والتي تروي نفس تفاصيل الواقعة، ويبحثن الخطوات القانونية للإبلاغ عن المؤسسة لانتهاكها المعايير المهنية، حسب قول إحداهن.
شهادة كاتبةشهادة كاتبه
المؤسسة ترد
ردت المؤسسة في بيان لها، جاء نصه: «نؤكد أن المعلومات المتداولة لا مجال لها من الصحة، حيث أن هدفنا دائمًا هو أن نخلق مساحة آمنة لكم ولنا، نستطيع فيها أن نحلم ونتكلم ونتشارك معًا بحرية».
رد المؤسسة
تابعت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «نسمع بعضنا البعض ونساند بعضنا البعض، وذلك منذ بداية نون منذ 7 سنوات ومستمر حتى الآن، هذا هو هدفنا وحلمنا الذي نسعى إليه ولا نتنازل عن الوصول له، كما نؤكد لكم أن رؤيتنا وسياستنا لم تتغير يومًا مع اختلاف إدارات مشروع نون، تظل أهدافه واحدة، وحلمنا واحد، وقواعد جلسات الحكي في مختلف أنشطتنا ثابتة لا تتغير ولا نتهاون بها».