كتاب جديد لـ أنجلينا جولي عن حقوق الأطفال في العالم
كتب أحمد سعيدصرحت الممثلة العالمية نجمة هوليوود “أنجلينا جولي” إنها تأمل في تمكين الأطفال في جميع أنحاء العالم بأدوات "للرد" من أجل حقوقهم من خلال كتاب كتبته بالتعاون مع منظمة العفو الدولية.
نشر الكتاب تحت اسم "اعرف حقوقك وطالب بها" وتمت كتابته بالاشتراك مع محامية حقوق الإنسان “جيرالدين فان بورين” أحد المحررين الأصليين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989 ويهدف إلى تزويد الأطفال بالمعرفة اللازمة لتحدي الظلم بأمان.
وقالت انجلينا جولي في حوار تم نشره بصحيفة رويترز الامريكية: "ان الكثير من الأطفال يقعون في طريق الأذى في جميع أنحاء العالم ونحن ببساطة لا نفعل ما يكفي من اجل حمايتهم هذه هي حقوقهم، التي تم تحديدها منذ سنوات بناء على ما يجعلهم بالغين أصحاء ومتوازنين وآمنين ومستقرين نفسيا".
موضوعات ذات صلة
- وزير الرياضة يستجيب لاستغاثة لاعبة رفع الاثقال.. اعرف التفاصيل
- بوتين يحث على بذل جهود عامة أوسع لحماية الأطفال على الإنترنت
- عاجل.. براءة الإعلامي أحمد موسى من تهمة سب وقذف ممدوح حمزة
- عاجل.. وصول حمدي النقاز إلى القاهرة تمهيدًا لانتقاله للزمالك
- 800 جنية شهريا.. التعليم تشكل لجنة لمتابعة صرف حافز التطوير للمعلمين
- السعودية تصدر بلح بنحو 700 مليون ريال خلال 6 أشهر.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. مصرع عامل صعقا بالكهرباء بالدقهلية
- مصرع سيدة بسبب خلافات أسرية بالغربية.. اعرف التفاصيل
- الأهلي يتعاقد مع مروان سرحان نجم سلة سموحة
- الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهامات لنادي تشيلسي
- محمد أبو العلا: المنتخب يمتلك أفضلية على أرضه أمام أنجولا
- عاجل.. طبيبة تلجأ لـ السحر لتعطيل زواج زميلتها في قنا
وقالت جولي إنها تأمل في أن يذكر الكتاب الحكومات بالتزامها بالمعاهدات العالمية التي تنص على الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأطفال وقالت: "لقد أمضينا وقتًا طويلاً في حظر هذه الحقوق، لذا فإن هذا الكتاب يساعد الأطفال في معرفة كل طفل الأدوات التى من شأنها تقول له هذه هي حقوقك، هذه أشياء تحتاج إلى طرحها لمعرفة مدى الظلم الواقع عليك، اعتمادًا على بلدك وظروفك، من الوصول إلى تلك الحقوق، مرورا بالعقبات التي تواجههم، والطرق التي يمكنهم من خلالها القتال".
وأضافت إنها وضعت اتفاقية الأمم المتحدة في منزلها من أجل أطفالها الستة، لكنها فوجئت وشعرت بالصدمة عندما علمت أن بلدها الولايات المتحدة، لم يصدق عليها قائلة: “لقد أغضبني ذلك وجعلني أبدأ في التساؤل عما يعنيه؟ ما هي الفكرة، لدي كل بلد في العالم عن حق الاطفال في التعليم مثلا ولكن بعد ذلك لماذا هناك الكثير من الأطفال خارج المدرسة؟ لماذا الفتيات في أفغانستان يتعرضن للأذى إذا ذهبن للتعليم؟ اين حقوق هؤلاء الاطفال؟ كيف يمكن لنا ان ننام وهناك ظلم واقع على اشخاص ضعيفة كهؤلاء".
يتناول الكتاب حقوق الهوية و العدالة والتعليم والحماية من الأذى، وأمور أخرى ويوفر إرشادات حول كيف أن تصبح ناشط، وأن تكون آمنا وقالت جولي: "من خلال الكتاب، عليك أن تجد طريقك إلى الأمام، لأننا قلقون للغاية بشأن سلامة الأطفال لا نريد أن يركض الأطفال فقط وهم يصرخون من أجل حقوقهم ويعرضون أنفسهم للخطر".