رئيس مالاوي يُشيد بمستوى العلاقات بين بلاده ومصر

أشاد رئيس مالاوي لازاروس مكارثى شاكويرا، بمستوى العلاقات التي تربط بين بلاده ومصر، والتي شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام الماضية، واصفًا إياها بالعلاقات الاستراتيجية والحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المالاوي للسفير حسن أحمد شوقي، سفير مصر لدى مالاوي، بمناسبة انتهاء مهمته بالبلاد.
وطلب رئيس مالاوي نقل تحياته الخالصة إلى شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى اعتزازه بحرص الجانب المصري على دفع هذه العلاقات إلى مزيد من الارتقاء.
ومن جانبه؛ نقل السفير شوقي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لشقيقه الرئيس شاكويرا، كما قدم التهنئة لرئيس مالاوي لانتخابه رئيسا لمجموعة التنمية للجنوب الإفريقي "سادك" لمدة عام اعتبارا من شهر أغسطس الماضي.
وأعرب السفير المصري عن ثقة مصر في القيادة المالاوية لتجمع "سادك"، وفي قدرتها على تعزيز جهود التكامل الاقتصادي بين دولها لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه دول منطقة الجنوب الأفريقي، كما استعرض السفير الموقف الراهن للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأبدى السفير تطلع مصر إلى الدفع قدما نحو المزيد من التعاون بين الدولتين لتطوير آفاق العلاقات في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية المالاوي، نيابة عن رئيس الحكومة المالاوية، إلى تقدير بلاده للقيادة السياسية المصرية على ما تقوم به من أجل مالاوي كشريك للتنمية منذ استقلالها عام 1964، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات وتدريب الكوادر المالاوية في المجالات الحيوية للتنمية.

كما أثنى الوزير على مساعدة مصر لمالاوي بشكل دائم فى مواجهة الأزمات، منوهاً إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها مصر لمساعدة الحكومة المالاوية لمواجهة إعصار إيدى والمساعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا والدعم المصري اللوجيستي لإقامة أكاديمية دبلوماسية في مالاوي.

وأشاد الوزير بما تشهده العلاقات الثنائية على المستوى التجاري والاستثماري من تطورات إيجابية، خاصة زيارات رجال الأعمال والمستثمرين المصريين المتعددة إلى مالاوي، وسعي مالاوي إلى تعزيز هذه العلاقات في إطار الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.

كما أكد الوزير على أنه يعتبر مصر مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وشريك استراتيجي لمالاوي تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيدا بالجهود المصرية لتسوية الأزمات في القارة الافريقية والشرق الأوسط، والدور المصري الرائد في الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية وتعزيز وحدتها وتكاملها.