عاجل.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بسبب تزايد العنف ضد المدنيين في مالي
محمد عباسأصدرت بعثة الأمم المتحدة في مالي «مينوسما»، تقريرها الربع سنوي أمس، محذرة من تفاقم الوضع وزيادة أعمال العنف ضد المدنيين، والذي أوضح زيادة عمليات الخطف والابتزاز التي تنفذها الميليشيات التي تعيث في البلاد فسادا، بحسب التقرير.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها جراء التزايد الملحوظ في أعمال العنف ضد المدنيين المنسوبة للجماعات المتشددة التي تتابع تقدمها نحو الجنوب وللميليشيات المحلية وللجيش.
ويغطي التقريرالربع سنوي شهور أبريل ومايو ويونيو، ويوضح أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في مالي لاحظت أيضا أن المتشددين يفرضون رؤيتهم المتطرفة عن الإسلام على بعض القطاعات في البلاد.
موضوعات ذات صلة
- خلافات مالية وراء حادث مدينة نصر.. قتل زوجته وانتحر من الخامس
- روسيا تبدأ الإبحار على مدار العام عبر ممر الملاحة الشمالي
- سوق دبي يرتفع 0.1 % في ختام جلسة الثلاثاء
- محمد حماقي وهيفاء وهبي يشعلان أجواء الساحل الشمالي
- المالية: رقمنة الضرائب تحد من التهرب
- المالية: كل من يبيع سلعة على فيس بوك يجب أن يفتح ملفا ضريبيا
- عاجل.. مباحثات بين كوت ديفوار ومالي لتعزيز التعاون عبر الحدود بينهما
- عاجل.. البيت الأبيض: لن نسمح بعودة الإرهاب إلى أفغانستان
- عاجل.. فودة ووزير المالية يبحثان دعم صندوق النظافة بجنوب سيناء
- تنظيم داعش يتبنى الهجوم الصاروخي على مطار كابول
- الحكومة الفرنسية تعيد ترتيب دعم الشركات الصغيرة المتضررة من كورونا
- بنك ناصر الاجتماعي يطلق تمويل حاضر لأصحاب المعاشات والمرتبات.. اعرف الشروط
وفقا للتقرير فقد قُتل وجُرح وخُطف ما لا يقل عن 527 مدنيا ما بين شهري أبريل ويونيو، وهي زيادة 25% مقارنة بالتقرير الربع سنوي الأول وكان العدد فيه 421.
ووفقا للأمم المتحدة فإن حوالي 54% من القتلى والجرحى كانوا ضحايا تنظيمات تابعة لتنظيم القاعدة وتنظيمات متشددة أخرى كتنظيم داعش الإرهابي، وذلك في ظل وجود القوات الدولية.
وحصر التقرير حوالي 156 عملية اختطاف منسوبة للمتشددين تستهدف على وجه الخصوص المخبرين والمقربين من قوات مالي أو القوات الدولية.
ويعاني السكان الذين يعيشون على أراضي يسيطر عليها التنظيمات المتشددة أو سكان المناطق الذين عقدوا اتفاقيات مع التنظيمات الإرهابية، من أضرار أقل من ناحية سلامتهم الجسدية، وذلك في مقابل دفع ضريبة على المواشي والتجارة والمحاصيل الزراعية مع فرض ارتداء الحجاب للفتيات والنساء حتى لا يطبق عليهن «الحد»، بحسب التقرير الأممي.
وفي الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري، أفادت مصادر أمنية وعسكرية في مالي بأن حوالي أربعين مدنيا قتلوا في ثلاث بلدات قرب الحدود مع النيجر على أيدي جهاديين في قرى كارو وأوتاجونا وداوتيجيفت.
وذكرت مصادر، بحسب «فرانس 24»، أن الإرهابيين قدموا على دراجات نارية وباغتوا سكان القرى الثلاث.