القاهرة الأعلى في الطلاق.. مودة: دربنا 123 ألف طالب في 10 جامعات
محمد عليقال أحمد عباس المنسق التنفيذي لمشروع «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق هذا المشروع في يونيو 2018 وجرى تكليف الوزارة بإعداد دليل تدريبي لتأهيل المقبلين على الزواج، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 25 سنة، حيث عملت المبادرة في 10 جامعات بالمحافظات التي بها أعلى معدلات الطلاق، وهي: «القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، وبورسعيد»، حيث إن الحضر أعلى من الريف في المعدلات، وجرى تدريب 123 ألف طالب وطالبة على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف المنسق التنفيذي لمشروع «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، خلال حواره مع الإعلامية داليا أشرف مقدمة برنامج «8 الصبح»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»: «بمراجعة تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عام 2017 وجدنا أنَّ لدينا 198 ألف حالة طلاق، كما زاد هذا العدد في عام 2018 وبلغ 211 ألف حالة طلاق، بما يقارب 550 حالة طلاق في الساعة، وحالة واحدة كل 6 دقائق».
وتابع المنسق التنفيذي لمشروع «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي، أنَّ للطلاق تداعيات على الحياة المجتمعية، لذلك جرى إعداد محتوى تدريبي لتأهيل المقبلين على الزواج، موضحًا أنَّ 15% من حالات الطلاق تتم في أول سنة للزواج، مقابل 30% لأول 3 سنوات.
موضوعات ذات صلة
- السيسي يناقش جهود وزارة الأوقاف في تطوير الهيئة وتدريب وتأهيل الأئمة
- السيسي يوجه بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة
- الاتحاد الأوروبي يحث الرئيس اللبناني على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن
- رئيسي: الظروف الاقتصادية والاستجابة لكورونا لا تليق بإيران
- السودان: ارتفاع منسوب نهر النيل الرئيس والعطبراوي
- بولندا تعلن عن انتهاء مهمة الإجلاء في أفغانستان
- تأهيل وتبطين 2339 كيلومترا من الترع المتعبة
- أحمد السبكي عن قرار زيادة رسوم التصوير: الرئيس السيسي مش هيقبل بحاجة زي دي تحصل
- أشرف زكي: محافظ القاهرة يدعم صناعة السينما
- بلينكن: لا يوجد موعد محدد لإخراج الأمريكيين من أفغانستان
- السيسي يتابع مشروع مستقبل مصر ضمن نطاق الدلتا الجديدة
- وزير النقل: توجيهات رئاسية بتوفير خدمات نقل جماعي على أعلى مستوى
وأردف «عباس»: «في برنامجنا ركزنا على دوافع الزواج لا أسباب الطلاق، وقال الأغلبية العظمى من الشباب المشاركين إنَّهم سيتزوجون بعد إنهاء الخدمة العسكرية وامتلاكهم شقة، أما الشابات فقلنّ إنهنّ سيتزوجنّ بسبب حلول سن الزواج، عدد قليل جدًا من الشباب هم الذين خططوا للزواج».
وأوضح أنَّ الشباب درسوا الأبعاد الاجتماعية والنفسية والطبية والدينية، وجرى التركيز على مفهوم الزواج وكيفية اختيار شريك الحياة وإدارة الأمور الاقتصادية والأزمات وكيفية التعامل مع تدخلات الأهل في الحياة الزوجية: «تناولنا الجزء الخاص بفترة الخطوبة ومدى أهميتها للطرفين».
وواصل: «نتناول بعض المشكلات الأسرية، والإقبال على المشروع يزيد، وبدأنا نتعاون مع الجهات المختلفة التي تتضمن الفئة المستهدفة، وكانت البداية مع الجامعات المصرية، وفي 2019 جرى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن والتعليم العالي والبحث العلمي، واعتمد المجلس الأعلى للجامعات دليل مودة وجرى إقرار تعميمه على مستوى الطلاب».