4 جمل هتطفش منك «الكراش».. خدي بالك

منذ صغرها تحلم الفتاة بالفارس الذي يخطفها على حصانه الأبيض، ومع مرور السنوات لم يتغير الحلم على الرغم من تغيير مواصفات فارس الأحلام وألقابه، حتى تحول في عصرنا الحالي إلى «الكراش»، بعد أن كان في الماضي «أفندي».

وقد تقابل الفتاة بالفعل فارس الأحلام، ولكنها تفاجئ بانصرافه السريع عنها وتهربه منها بعد فترة قصيرة، ليظل سؤال واحد فقط يطاردها: «أنا عملتله إيه عشان يطفش»، وفي ذلك التقرير نقدم لكي 4 جمل قد تكون الإجابة علي سؤالك، وتلك الجمل هي.

«مبتسألش عليا ليه»

بمجرد أن تجد الفتاة فارس أحلامها تعتقد أنه تحول لملكية خاصة لها، فتبدأ في محاصرته باتصالاتها المبالغ فيها أحيانًا، دون أن تراعي ظروف الطرف الآخر، ودون أن تفكر في مدى رغبته في الحديث معها من الأساس، وعندما يتجاهل تلك الاتصالات تبدأ في توجيه اللوم له، مما يجعله يشعر بأنه محاصر فيسارع بالهروب فورًا.

«بيضغطوا عليا في البيت عشان اتجوز»

من الخطط المعروفة عند الفتيات للإيقاع بالكراش إشعاره بالمنافسة من خلال وجود آخرين يتسابقون للارتباط بها، إلا أن تلك الطريقة تشعر الطرف الآخر بالخطر، فالرجل عامة يخشى كثيرًا من فكرة الارتباط وبخاصة من فتاة تعرف عليها من فترة قريبة، مما يجعله يفضل الانسحاب سريعًا.

«أنا دايمًا موجودة»

المرأة بطبيعتها معطاءة، وعندما تقع في الحب يتحول الحبيب في نظرها إلى ابنها الصغير التي تسعى لحمايته والتخفيف عن آلامه، لذلك تحاول دائمًا طمأنته بإشعارها بوجودها الدائم، إلا أن ذلك يضعها لا إراديًا عند الرجل في مكانة الأم، فالأم وحدها من تقدم العطاء بدون مقابل.

«أنا معجبة بيك»

تأثرت العديد من الفتيات بالأفلام التركية التي لا تمانع من اعتراف الفتاة لحبيبها بحبها ليبادلها البطل الحب بعد ذلك، فقررت تطبيق ذلك على أرض الواقع ومفاجئة «الكراش» باعترافها بحبها له، ولكن ذلك الاعتراف لن ينتهي نهاية سعيدة كما في خيالها بل ستفاجئ بهروب الحبيب أو استغلاله لمشاعرها.

ويرجع ذلك للعادات التي نشأ عليها الشاب الشرقي والتي ترفض أن تتحول الفتاة لطالبة لا مطلوبة، كما أن الرجل بطبعه يعشق الفتاة صعبة المنال، والتي تشعره بالزهو والفخر لحصوله في نهاية المطاف على قلبها.