العليا للفيروسات: فاعلية أسترازينيكا مع متحور دلتا وصلت لـ68%
محمد عليقال الدكتور عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات، إن هناك بعض الدراسات أجريت لمعرفة مدى فاعلية اللقاحات تجاه متحور «دلتا» من فيروس كورونا، موضحا أن هذه الدراسات أجريت باستخدام لقاح «أسترازينيكا» بالأخص، وكشفت أن نسبة فاعلية اللقاح مع المتحورات السابقة من كورونا، وصلت إلى 75% بعد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، بينما في حالة متحور «دلتا» وصلت نسبة فاعلية اللقاح إلى 68%، وهو ما يعني أنه ليس هناك فرقا تقريبا، ولهذا تؤكد هذه الدراسات أن خير سلاح في التعامل مع المتحور «دلتا» يتمثل في اللقاحات.
وشرح «خطاب»، خلال استضافته اليوم الثلاثاء، ببرنامج «الستات ما يعروفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، أن الفيروسات التنفسية تغير من خصائها بين الحين والآخر، وهذا أمر متعارف عليه، موضحا أن هذا نوع من تحايل الفيروسات على المناعة الطبيعية التي يكونها جسم الإنسان للتعامل معها.
وأشار عضو اللجنة العليا للفيروسات، إلى أن العالم كان يطلق اسم البلد التي يظهر بها أي تحور جديد لفيروس كورونا على هذا التحور، قبل أن يلاحظوا أن هذا الأمر ليس عادلا ويظلم البلد التي ظهر بها التحور، فهو وباء عالمي تعاني منه معظم دول العالم، ولهذا بدأ العالم يختار حروف كأسماء للتحورات، التي كان آخرها «دلتا».
موضوعات ذات صلة
- السودان: حالتا وفاة و16 إصابة بكورونا
- الأردن: 12 وفاة و1016 إصابة جديدة بكورونا
- نيوزيلندا تواجه أكبر موجة لتفشي كورونا
- اليونان تسجل 4608 إصابات بكورونا و32 وفاة
- محمد العرابي: مصر تضرب المثل في سرعة التحرك لعودة أبناءها من أفغانستان
- عاجل.. فتح الطيران بين مصر والسعودية أمام المقيمين
- عاجل.. التعليم توضح عقوبة المعلمين الرافضين للتطعيم بلقاح كورونا
- مخاوف متزايدة من موجة كورونا عنيفة تهاجم قطاع غزة
- السعودية: 6 لقاحات معتمدة في المملكة للتطعيم ضد كورونا
- 17 وفاة و1141 إصابة جديدة بفيروس كورونا في هندوراس
- بلومبرج: معدل البطالة في جنوب أفريقيا أصبح الأعلى في العالم
- نبأ سار للمصريين.. السعودية تعتمد لقاحي سينوفارم وسينوفاك
وأوضح أن متحور «دلتا» يختلف عما سبقه من متحورات فيروس كورونا، في أنه أسرع على مستوى الانتشار بنسبة 50% من كل المتحورات السابقة، كما أنه يصيب الأطفال والشباب بنسبة أكبر مما كانت تحققه المتحورات السابقة.
وأردف أن العالم بأجمعه حاليا يسير باتجاه ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون العودة إلى إجراءات الغلق التي اتخذتها كثير من الدول خلال الموجة الأولى من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن أي حكومة تحاول أن تطبق إجراءات الغلق من جديد، يتظاهر شعب تلك الحكومة ضد هذه القرارات ويرفضونها، مضيفا: «القفل ده بيقفل الحياة، لا الأطفال بيتعلموا صح ولا الاقتصاد بيمشي صح، ومينفعش نعيش بالقفل مع فيروس من نوع ده.. كان ينفع مع فيروس كنا فاكرينه هايقعد شهرين أو 6 شهور، لكن واضح أن الفيروس قاعد معانا».
وحول لجوء بعض الدول إلى تطعيم شعوبها بجرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لوباء كورونا، أوضح أن هذا الاتجاه لا تسير نحوه حاليا إلا الولايات المتحدة الأمريكية، إنما باقي دول العالم وبينهم مصر، مازالوا يتعاملون مع الوباء بنظام الجرعتين فقط، وجرعة واحدة في حالة بعض أنواع اللقاحات، كاشفا أنه رغم ذلك لا يتعجب من اتجاه أمريكا لتطعيم شعبها بالجرعة الثالثة، لأن العلماء بالأساس توقعوا من البداية أن مع الوقت فيروس كورونا سيتحول لفيروس موسمي نحتاج إلى التطعيم بلقاحاته كل عام.